عبدالله العمري
كشف قرار لجنة المسابقات الأخير الذي قضى بتأجيل الجولة 27 من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد التوجيه السامي بتأجيل كافة الأنشطة والفعاليات داخل المملكة بعد وفاة المغفور له -بإذن الله - الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو التأجيل الذي جاء خارج عن إرادة جميع العاملين بالاتحاد السعودي لكرة القدم وهو بلا شك مصاب جلل ليس للأشقاء في دولة الإمارات وحدهم، بل لجميع أبناء الخليج والعالم العربي.
ولكم أن تتخيّلوا أن بعد صدور قرار التأجيل خرج من يشكك ويلمز في هذا القرار أنه اتخذ من أجل عيون نادي الهلال الذي يعيش تحت ضغط كبير من المباريات كونه يخوض كل ثلاثة أيام مباراة بالدوري بسبب تأجيل مباريات سابقة له بالدوري بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية التي أُقيمت في العاصمة الإماراتيه أبوظبي، وزاد الضغط على الهلال بعد الوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي سيخوضه أمام الفيحاء غداً الخميس - بإذن الله.
جميع هذه الظروف جعلت الهلال يلعب تحت ضغط كبير جداً بعد تداخل المسابقات مع بعض، إلا أن قرار التأجيل الذي صدر منح الهلاليين فرصة جديدة من الراحة للاعبيهم لكي يخوضوا ما تبقى من مباريات في الموسم بعيداً عن الضغط الذي كانوا سيعيشونه في الأيام الماضية قبل التأجيل.
ردة الفعل الغريبة من البعض أعتقد كانت كافية جداً لكشف أن العدالة بنظر هؤلاء تتمثَّل في ظُلم الهلال وجعله يلعب تحت الضغط وسلبه كافة حقوقه أين كانت هذه الحقوق فما حدث من ردة فعل مبالغ فيها حتى وأمر التأجيل تم بناءً على أوامر سامية يؤكّد أن هناك بعض المتعصبين جداً عجزوا عن مجاراة الهلال ومنافسته داخل المستطيل الأخضر، فتفرَّغوا للتشكيك بالقرارات التي تصدر من الاتحاد السعودي لكرة القدم وأنه هذه القرارات تصدر فقط من أجل عيون الهلال.
وهذا الكلام لا أساس له من الصحة ولا جود له فكثير من القرارات التي صدرت ضد الهلال تؤكد أنه جميع الأنديه يتعامل معها الاتحاد السعودي سواسية، بل على العكس أحداث قضية اللاعب محمد كنو الدائرة الآن بين ناديي الهلال والنصر والتي على ضوئها أصدر مركز التحكيم الرياضي قراراه والتي كان فيها إجحاف كبير بحق الهلال تؤكد عكس ما يروّج له المتعصبون في وسطنا الرياضي منذ سنوات طويلة.
فهناك كثير من القرارات التي صدرت من هذه اللجان تم هضم حقوق الهلال فيها والشواهد على ذلك كثيرة.