الاهتمام والمتابعة والدعم السخي اللا محدود الذي توليه حكومتنا الرشيدة رعاها الله لقطاع الرياضة والشباب المتمثل في الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وحضور القائد الملهم محمد بن سلمان عراب رؤية المملكة رغم مسؤولياته الجسام وانشغاله يؤكد اقتراب ولاة الأمر وحرصهم على مشاركة الشباب اهتماماته والتأكيد على أن قطاع الرياضة يشكل صناعة ومصدراً من مصادر الدخل! وصول الهلال طرفاً أول في النهائي الأغلى يبرهن على قيمة ومكانة الهلال الفنية فهو الثابت والبقية متحركون! كم من بطولة وصل لأدوارها الختامية؟! كم من بطولة حقق لقبها هذا الموسم (آسيا...)؟! والآن في نهائي أغلى الكؤوس وينافس على الدوري مما يبرهن على قوته وزعامته وتفوقه وقيمة العمل الإداري والفني له، وسرعة تصحيح الخطأ (إن وجد) ومنها استبدال جارديم بدياز والنجاح في اختيار الأجانب وقيمة وعقلية المحترفين ووعي المدرج الهلالي!
بطولة كأس الملك دوماً تقدم لنا بطلاً أو منافساً جديداً كما حدث في السابق مع التعاون والطائي ثم الفيصلي والفيحاء الآن الفريق المكافح الذي وصل للختام بعزيمة لاعبيه وتفوق محترفيه الأجانب خاصة الحارس فلاديمير ستويكوفيتش الذي لعب دوراً أساسياً ومحورياً في التأهل للنهائي وفي مسيرة الفيحاء بالدوري، وذكاء وتوفيق إدارته وقيمة العمل الفني؛ وصول الفيحاء للنهائي أكد على أن المال ليس كل شيء في كرة القدم وصناعة الأبطال؛ الفكر الذي يدير الأموال وليس العكس! وهو مهم في الاختيار والتعاقد مع المدربين واللاعبين يضاً اختيار الكفاءات الإدارية التي تعمل في جهاز وإدارة الكرة! لمن ستبتسم الجوهرة وجمهورها الذي لن يكون محايداً نظراً للشعبية التي يملكها الزعيم في الغربية! مع كل التقدير لمجهودات البرتقالي ووصوله لأول مرة للختام!
بين تاريخ الهلال وأحلام الفيحاء كأس وذهب!
** **
- هيا الغامدي
@haya_alghamdi