من يكيدون للعرب وقد صاروا إلى المزيد. بعدما وجدوا ضالتهم في دولة الفرس الصفوية التي قدمت نفسها كحليف وشريك لما لهم من أهداف وغايات منها ما صار للعراق وسوريا ولبنان واليمن ووصل إلى حد الاحتلال أوكاد عدى عن نهب الثروات ومحاولة طمس الهوية مما يعني إخراج تلك البلدان من منظوماتها العربية وجعلها تحت رحمة الخلافات الطائفية والمذهبية المسببة للحروب الأهلية وهجرة الكثيرين من مواطني تلك البلدان إلى بلدان أخرى برغم شدة المعاناة والغربة..
مستجدات يتناهى ما لها من خطورة باعتبارها إحدى مظاهر الحرب على السنة ومما قد تطال بلداناً عربية أخرى ما لم تواجه بما تستحقه مما في المقدمة منه التوحد والاستقواء لاسيما من قبل منظومة دول مجلس التعاون الخليجي بداية. ليس هذا فحسب بل ومن بقية الدول العربية والإسلامية. ولا يسعنا إلا أن نقول اللهم اجعل كيد أعدائنا في نحورهم اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم وأن تجعل تدبيرهم في تدميرهم أنت السميع المجيب واحفظ اللهم بلادنا قبلة المسلمين واحفظ قدوتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحفظ سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزدهما من عونك وتوفيقك، إنك سميع مجيب.