فإنني أُهنئكم وأهنئ نفسي بسلامة قائد الأمة وراعي وطننا الغالي الملك سلمان وخروجه من المستشفى، ويسعدني أن أبعث إليكم هذه النبضات الشعرية تعبيرًا عن فرحتي بخروجه سالمًا معافى، أتم الله عليه العافية ودمتم في خيرٍ وعزٍّ، ولكم امتناني الوافر.
سَلِمَ المليكُ وكلُّنا فرحانُ
واستبشرتْ من بُرئهِ الأوطانُ
فاللهَ نحمدُ لستُ أُحصي مثنيًا
فهو اللطيفُ وللورى الدَّيانُ
فامننْ إلهي بالشفاءِ مُتمَّمًا
لمليكنا كي يسعدَ الوجدانُ
أجزلْ له منك الثوابَ إلهنا
وأمدَّهُ بالعونِ يا منَّانُ
في طلةِ الملكِ العظيمِ بهاؤها
فيها لموطننا الحبيبِ أمانُ
وتسابقت تروي الوفاءَ قلوبُنا
تدعو له وملاذُنا الرحمنُ
وتألقت أقلامُنا بمليكنا
فيها المشاعرُ دأبُها العرفانُ
فيها المحبةُ للمليكِ تدفقت
والشعبُ فيك مليكَنا جذلانُ
رمزُ الوفاءِ بك البلادُ تألقت
وحميتَها فتصاغرَ العدوانُ
مستنصرًا باللهِ حزمُك ظاهرٌ
فيك الشجاعةُ نهجُك القرآنُ
وذراعُك اليمنى محمَّدُنا الذي
فيه الشموخُ تهابُهُ الشجعانُ
سيدوم موطنُنا العظيمُ مُعزَّزًا
بشريعةٍ قد صانها سلمانُ
تبقى بخيرٍ يا حبيبَ قلوبِنا
والشعبُ بعد شفائكم فرحانُ
هذا شعورُ الحبِّ جاءك طاهرًا
بحروفِ شعرٍ فيك كم تزدانُ
** **
شعر: عبدالله بن سعد الغانم - تمير - سدير