وكالات - بيروت:
خسر حزب الله الإرهابي وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، وفق ما أظهرت النتائج النهائية للانتخابات التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي.
وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعوم من طهران، يحتفظ مع حلفائه بقرابة 70 مقعدًا من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.
وأظهر إحصاء لرويترز للنتائج الرسمية أن حزب الله وحلفاءه حصلوا على 62 مقعدًا في البرلمان اللبناني، ما يعني فقدهم للأغلبية داخل البرلمان المؤلف من 128 عضوًا، في تطور يعكس الغضب الشعبي بسبب الانهيار المالي في البلاد وغياب المساءلة عن تفجير مرفأ بيروت في عام 2020.
وتظهر نتائج الانتخابات أن البرلمان سيضمّ كتلاً متنافسة لا تحظى أيّ منها منفردة بأكثرية مطلقة، ما سيجعله عرضة أكثر للانقسامات وفق ما يقول محللون. وأظهرت النتائج احتفاظ حزب الله وحليفته أمل، الحركة الشيعية التي يتزعّمها رئيس البرلمان المنتهية و12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية. ومن شأن هؤلاء أن يشكلوا مع نواب تمكّن رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع من انتزاع الأكثرية النيابية من غريمه رئيس «التيار الوطني الحر»، بينما استطاع مرشحون عن المجموعات المدنية
المستقلة حصد مقاعد برلمانية في دوائر حزبية، كانت تُعد عصيّة على الخرق.وحصد آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان.