ياسر النهدي
قال الأمريكي بات رايلي أحد أفضل المدربين في عالم كرة السلة بأن البطل يحتاج أحيانًا إلى دافع يفوق الفوز.
*الفيحاء ابن المجمعة المدينة الحالمة التي عاشت الأفراح مع الفيصلي الموسم الماضي لتحقيقهم كأس خادم الحرمين الشريفين ..يسعى هو الآخر كنادٍ لتحقيق الحلم الكروي الجميل بتسجيل اسمه في لوحة الأبطال كأول إنجاز له .
*اليوم المتابع للكرة السعودية يعلم تمامًا الاختلاف الكبير في تطور الأندية بعد السماح بمشاركة 7 لاعبين أجانب بما فيهم حارس مرمى مماجعل الأندية غير المصنفة من الأندية الجماهيرية ترشح لخوض غمار المنافسة على البطولات المحلية ..بل وتغيير مراكز المنافسين والهابطين في الدوري .. أما في الكأس فباتوا أحد الأندية الثابتة في السنوات الأخيرة .
*الفيحاء الفريق الذي لن يكون صيدًا سهلًا في نهائى كأس الملك أمام الهلال هو الفريق الذي شق طريقه نحو البطولة بالإطاحة بمتصدر الدوري الاتحاد من نصف النهائي وهو المرشح للوصول للكأس بل هو الفريق الذي انتزع ثلاث نقاط ثمينة من ثاني الدوري الهلال مؤخراً ..في المقابل لن يكون لقاؤه سهلاً أمام فريق الهلال الأكثر خبرة وتمرسًا وتعاملًا مع النهائيات..وربما الحافز الوحيد لأبناء المجمعة أو الدافع كما قال « بات رايلي «هو استغلال تعلق الهلال في أمل تحقيق الدوري عندما يلاقي الاتحاد بعد النهائي وهذه ربما المعضلة التي سيواجهها الهلال بغض النظر عن الغيابات في فريقه إذا ما أعطاها أكبر من حقها أثناء خوض النهائي على كأس الملك.
*ختامًا لن يكون هناك خاسر بين الهلال والفيحاء بحضور شرف السلام على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان راعي المباراة بالنيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالغزيز حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية.