- قمة كأس الملك غداً يميل التاريخ فيها للهلال، وتقف الانتصارات الموسمية إلى جانب الفيحاء الذي سجَّل تفوقاً ملحوظاً على هذا الموسم. ولن تكون المباراة سهلة للهلال كما يردد كثير من النقاد والمحلّلين، فالفيحاء يملك عناصر متفوِّقة محلية وأجنبية وملتزمة تكتيكياً بأداء منضبط غير عادي. وخلفهم مدرب بارع. ومثلما يُقال في مثل هذه المناسبات أن لا خاسر فيها، فأيضاً الجماهير لن تخسر بمتابعتها، حيث ستكون مفعمة بالإثارة والتشويق والجمال الفني الممتع.
* * *
- البرامج الرياضية في الفضائيات السعودية كرَّست مفهوم ناقد لكل ناد! فالنقاد الموجودون في كل إستديو كل منهم مسؤول عن ناد يدافع عنه ويعبر عن وجهة نظره! وبعض النقاد يستشيط غضباً لو أن ضيفاً في الإستديو أتى بسيرة ناديه أو تحدث عنه!
* * *
- في الهلال لا صوت يعلو فوق صوت مباراة كأس الملك، رغم الضجيج الذي يُثار حول مباراة الكلاسيكو، وهذا التعامل الهلالي يعكس احترافية إدارية عالية المستوى، فلكل مباراة وقتها.
* * *
- الأنباء التي تتحدث عن أن مركز التحكيم الرياضي لم يقيد حتى الآن طلب الهلال بالاستئناف على قرار غرفة فض المنازعات، ولم يقيد طلب الهلال بالتدابير الوقتية التي تتيح رفع الإيقاف المؤقت عن محمد كنو تعطي مؤشرات غير إيجابية لتعامل المركز مع القضية! ففي قضايا سابقة كان المركز يوافق على التدابير الوقتية خلال 24 ساعة، والآن مضى أكثر من أسبوع على طلب الهلال ولا يزال غير مقيد.
* * *
- من المؤكد أن نتيجة مباراة كأس الملك سوف تنعكس بشكل أو بآخر على حالة الفريق الهلالي الفنية والمعنوية في مواجهة الكلاسيكو أمام الاتحاد الأسبوع القادم، فربما تكون المباراة سهلة على الاتحاد، وربما تكون صعبة جداً.
* * *
- للمرة الثانية يحرم الاتفاق من دعم الحضور الجماهيري البالغ مليون ريال بسبب سوء ترتيبات دخول الجماهير، ومثل نادي الاتفاق بحاجة ماسة لهذا المبلغ الذي يعني له الشيء الكثير، لذلك ينبغي على إدارة النادي التنبه مستقبلاً لهذه الأخطاء التنظيمية وضمان عدم تكرارها.