«الجزيرة» - حامد القرني:
في الموسم الماضي حقق أبناء حِرْمه أول إنجاز لمحافظة المجمعة بعد تحقيقهم كأس الملك للمرة الأولى في تاريخهم، اليوم الفيحاء النادي الآخر من المحافظة نفسها يصل إلى نهائي كأس الملك للمرة الثانية على التوالي لهذه المحافظة العريقة، أغلب عشاق ونقاد وإعلام كرة القدم يرى الهلال هو الأقرب لتحقيق الكأس الغالية على قلوب كل الرياضيين في المملكة. وهذا الأمر على الورق قد يكون صحيحًا ولكن في ظل تواجد السبعة الأجانب وظروف الإصابات والإرهاق الذي يَلّم بمسيري البيت الأزرق وبعد خسارة الفريق من فريق الفيحاء نفسه في ثاني أيام عيد الفطر المبارك قد يذهب اللقب لمرتدي القميص البرتقالي، فرقة الكبير رامون دياز اليوم في مرحلة شك بعد غياب كم كبير من النجوم بسبب الإصابة كالبيروفي كاريلو والكولومبي كويلار والمهاجم صالح الشهري والمدافع متعب المفرج وعبدالإله المالكي وغياب الموقوف من لجنة فض المنازعات الدولي محمد كنو، أيضًا فريق الهلال يمر بهبوط مستويات لبعض اللاعبين كسالم الدوسري وبيريرا وماريغا وإيغالو والشهراني وعدم اكتمال جاهزية عطيف، كل ما ذُكر سابقًا يؤكد أن لقاء النهائي صعب وصعب جدًا على الهلال، الفريق البرتقالي يمتاز بسلاح الكرات الثابتة مثل ضربات الزاوية لتواجد سامي الخيبري قائد الفريق وهو من سجل هدف الفوز من ضربة زاوية في آخر لقاء جمع الفريقين وحسين الشويش والأخطاء القريبة من منطقة الـ18، وأيضًا سلاح المرتدات لتواجد لاعب منتخب النيجر أمادو مونتاري والغاني صامويل أوسو وتواجد المقدوني تراجكوفسكي صاحب القدم القوية التي أقصت إيطاليا من مونديال قطر 2022 ولكن تكمن قوة الفريق الكبرى في حارسه الصربي فلاديمير ستويكوفيتش الذي حرم الاتحاديين في مباراة نصف النهائي من أهداف محققة، الفيحاء يقوده مدرب الفريق صربي (صبور) جدًا هو راسوفيتش القادر على تسيير المباراة إلى الأشواط الإضافية وضربات الترجيح، لذلك المباراة أراها متكافئة قد تكون خبرة النهائيات لدى الزعيم ولكن حلم الذهب الأول يراود أبناء سدير وهذا حق مشروع لهم.
السطر الأخير:
الرعاية الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين والتشريف الكريم من سيدي سمو ولي عهده الأمين فخر وشرف واعتزاز للرياضة والرياضيين في المملكة وامتداد لدعم القيادة الرشيدة الدائم للمجال الرياضي.