- كلاسيكو الأحد قد يحسم بطولة الدوري للعميد، وقد يفرض الهلال تأجيل إعلان البطل لجولة قادمة. ولكنه سيكون كلاسيكو كبيراً وسوف يستمتع الجمهور الرياضي بلقاء يجمع القوة والإثارة وكل عناصر الجمال الكروي.
* * *
- هذا الموسم خفت نجم الفيصلي وتراجع التعاون، وبرز ضمك وكان الفتح الأجمل، فهذه الفرق تميّزت بالإبداع والتفرّق رغم محدودية الموارد، ولكن الفكر الإداري الذي يقودها استطاع تحويل المستحيل إلى ممكن.
* * *
- لو تنبهت إدارة التعاون منذ وقت مبكر لخط دفاع فريقها المهلهل وأعادت له تماسكه لكان الفريق اليوم ضمن الأربعة الأوائل في سلم الترتيب. فهذا الخط قاد الفريق ليكون أحد المهددين بالهبوط هذا الموسم.
* * *
- الأستاذ صالح أبو نخاع رئيس نادي ضمك سجل اسمه هذا الموسم كواحد من أبرز رؤساء الأندية في المملكة من حيث النجاح في العمل، وقد يكون هو الأول بين الرؤساء قياساً بما بين يديه من موارد مالية شحيحة مقابل عشرات ومئات الملايين التي يتصرَّف بها رؤساء آخرين! فالتميز يكون بما صنعت وفقاً لما معك.
* * *
- أساليب التحفيز التي تتبناها الفرق المهدَّدة بالهبوط فاقت في حجمها تحفيز الأندية المتنافسة على مراكز المقدمة! فالأندية المهددة أعلنت رصدت مكافآت مغرية للاعبيها عند كل فوز، ومكافآت للجماهير للحضور والمساندة. وهذا يشير إلى أن هذه الأندية لا تعاني من ضعف موارد مالية ولكن من سوء إدارة وضعف تخطيط مالي. ولو أنها اهتمت منذ البداية برسم خطط واضحة وأبرمت تعاقدات سليمة، وراقبت مسار فرقها، وتدخلت في الأوقات المناسبة لتقويمها لأصبح وضعها اليوم مختلفاً تماما.
* * *
- مشاركة المدافع المصري العملاق أحمد حجازي مع الاتحاد في مواجهة الأحد القادم أمام الهلال باتت أمراً حتمياً، وخياراً ثابتاً لدى مدرب الفريق كوزمين الذي لن يجازف بإشراك مدافعين بدلاء عانى منهم الفريق كثيراً في المباريات الماضية، خصوصاً وأن حجازي أصبح جاهزاً صحياً وبدنياً وذهنياً. وأبدى رغبته الشديدة بالمشاركة. وهذا ما سيمنح مدرج العميد اطمئناناً كبيراً.