خالد الربيعان
نعم، السعودية في كأس العالم ولكن دعونا ننظر إليها من منظور مختلف تماماً عن ما يتخيله الجميع سأنظر لها من جانبين.
الجانب الأول وهو القاعدة التي يجب أن نبني عليها.. الوزارات ذات العلاقة التي تنشر وتستثمر في اسم المملكة العربية السعودية حول العالم والتي يجب أن تتكاتف لتكون منظومة واحدة في كأس العالم وهي من خلال عدة وزارات تعمل لخلق البرامج المتكاملة التي تخدم بلدنا المعطاء وهذه الوزارات هي:
- وزارة السياحة والتي يجب أن يكون لها دور في تسويق السياحة السعودية لجماهير كأس العالم من خلال التعريف بالسعودية والأماكن التي يجب زيارتها سواء كانت هذه الأماكن تاريخية أو دينية أو حضارية أو برية وكل هذه الأماكن تملكها السعودية بإرث جميل يستحق العناء.
- وزارة الترفيه أبدعت خلال الفترات الماضية ويجب عليها خلال فترة كأس العالم العمل على برامج تجذب حضور كأس العالم لعمل جدولة لحضور موسم بمسمى موسم السعودية في كأس العالم يبدع فيه شبابنا لجذب الانتباه وخلق فرص الإبداع.
- وزارة الاستثمار لخلق فرص جديدة للاستثمار بالسعودية وتشجيع الاستثمار بها وإعطاء المميزات والتسهيلات التي تقدّمها السعودية للمستثمرين في السعودية وخلق واكتشاف آفاق جديدة من خلال برامج تشجيع الاستثمار في السعودية.
- وزارة الرياضة وهي مهمة من خلال عقد الاجتماعات مع الخبرات المتخصصة في عملية بناء منظومة صناعة الرياضة التي نفقدها بشكل كبير للنهوض برياضتنا في جميع أنواعها، لذا كأس العالم هو موقع الاجتماع الكبير الذي تجد في جميع الخبرات التي تحقق جزءاً من هدفنا وهدف عاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان لجعل الرياضة صناعة تنقلنا إلى آفاق المكاسب والإبداع.
الجانب الثاني وهو الجمهور السعودي والذي سيكون هو العلامة الفارقة في هذه النسخة العربية المميزة إن شاء الله، يجب أن يكون هناك تنظيم مرتب لهم لنشر الثقافة السعودية وعمل برامج للتعريف بالسعودية من خلال الجمهور وجعلهم مصدر إلهام لثقافة المجتمع السعودية وتحسين الصورة النمطية عن الشخصية السعودية التي يروّج لها المحتقنون.
أخيراً أرجو من الله أن يكون هناك لجنة مكونة من الكوادر الحيَّة الطامحة للرقي بالسعودية تمثِّل هذه الوزارات وجعل فرصة كأس العالم فرصة عظيمة لتسويق السعودية والتي تجعلنا ندخل إلى مغارة علي بابا التي تحتوي على المجوهرات والأحجار الكريمة والذهب.