وكالات - عواصم:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، عن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة /51 عاما/ برصاص الجيش الإسرائيلي. وأعلنت الوزارة عن وفاة أبو عاقلة بعد وقت قصير من إصابتها الحرجة بعد أن تعرضت للإصابة برصاصة في الرأس. كما أعلنت الوزارة عن إصابة الصحفي علي السمودي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عدداً من المواطنين والطواقم الصحفية أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي وبينهم إصابات خطيرة بعد اقتحام مخيم جنين.
وأثار اغتيال أبو عاقلة ردود فعل وإدانات واسعة، إذ دانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات «الجريمة البشعة»، بينما دعت السفارة الأميركية في القدس إلى إجراء تحقيق جدي. وأشارت إحصائيات مرصد اليونسكو للصحفيين المغتالين، إلى حدوث 79 عملية قتل طالت الصحفيين ما بين 2020 حتى منتصف 2021، من بين 1452 جريمة تم رصدها منذ عام 1993.
«جريمة جنين» ومع الساعات الأولى استيقظ العالم على نبأ مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإصابة زميلها علي السمودي، خلال اشتباكات في جنين معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها طالبت باريس بفتح تحقيق «شفاف» بمقتل الصحافية الأمريكية الفلسطينية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة بالرصاص أثناء تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن «فرنسا تطالب بإجراء تحقيق شفاف في أسرع وقت ممكن لإلقاء الضوء الكامل على ملابسات هذه المأساة». كما طالب الاتحاد الأوروبي بـ «تحقيق مستقل». فيما حثت الولايات المتحدة الأمريكية على إجراء تحقيق مستقل على لسان سفيرها في القدس توماس نيدز، وعبر نيدز بتغريدة له على تويتر عن حزنه لمقتل أبو عاقلة وجرح زميلها.
وولدت شيرين أبو عاقلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.