محمد السنيد - الرياض:
أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن مؤتمر مستقبل الطيران المنعقد بالرياض بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني قد مهَّد الطريق لحقبة ذهبية للطيران الدولي، وسيقام كل عامين في المملكة، لأنه أسَّسَ رؤية واضحة للمستقبل لرفع ثقة المسافرين لمعالجة التحديات الخاصة بهذا القطاع، ولتمكين النمو، ولكي نكون رائدين ويكون قطاعنا عالمياً، مقدماً شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذين مكَّنا المملكة من استضافة هذا الحدث الدولي، وإظهاره بالمظهر اللائق. وأشار معاليه في كلمة له أمس خلال ختام فعاليات اليوم الثاني إلى أن هذا المؤتمر الأول من نوعه كان له الأثر في تحقيق ما أنجزه قطاع الطيران من نجاحات، مضيفاً بأن قطاع الطيران أسهم في تحقيق الرفاهية العالمية والاستدامة والرخاء والازدهار. وقال معاليه: نحنُ نجحنا على مستوى السياسات التي يمكن أن تعطي الثقة للمسافرين لكي يسافر مرة أخرى مع شركاء جدد في هذا القطاع لتشكيل قطاع طيران وبنية تحتية للمطارات، حيث جرى توقيع اتفاقيات تخص الخدمات الجوية ما بين الدول،وإيجاد المزيد من الصناعات العالمية الشاملة؛من خلال إسهام المملكة في المنظمة العالمية للطيران المدني. ونوَّه المهندس صالح الجاسر أن مؤتمر الرياض للطيران يوضح الرؤية الخاصة بمستقبل الطيران العالمي واتخاذ خطوات ملموسة سوياً،وجعل هذه الرؤية واقعاً ولحظةً فارقة للصناعة العالمية، مبينا أن قطاع الطيران السعودي تحول إلى نطاق أوسع لتخطي تحديات التعافي من آثار جائحة كورونا على المدى القصير،وتوفير الفرص لمشغلي الطيران في جميع أنحاء العالم،ويعزّز روح التعاون الدولي في مجال الطيران في القادم من السنوات. وأعلن معالي وزير النقل والخِدْمَاتِ اللوجستية استضافة المملكة مؤتمر مستقبل الطيران ليقام كل عامين.