القاهرة - واس:
دعت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي إلى مواصلة دوره في تقديم كل الدعم لمواجهة أزمة النازحين واللاجئين السوريين، ولا سيما في ظل ما يشهده الوضع الدولي من اضطراب غير مسبوق.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي أمام مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، التي وزعتها الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
وأوضح السفير زكي أن الأزمة السورية تمر بمرحلة شديدة التعقيد من مراحل تطورها، مُحَذّرًا من أن يؤدي هذا الوضع إلى تفاقم حدة الصراع على الأرض، ويُسهم في إطالة أمد تلك الأزمة لسنواتٍ أخرى، بما يبدد الآمال في إمكانية التوصل لتسوية سياسية تنهي هذه المأساة الإنسانية الكبرى.
وأضاف أن الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ الوضع في سوريا بجميع أبعاده وتدرك انعكاسات الوضع الإنساني على الكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة لسوريا، ولاسيما الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين، كما تناشد المجتمع الدولي بتقديم مزيدٍ من الدعم لهذه الدول للتخفيف من الأعباء الضخمة التي تتحملها من جراء هذه الاستضافة.
وأعرب الأمين العام المساعد للجامعة العربية عن تطلع الجامعة إلى تجديد الآلية الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا، مشددًا على التزام الجامعة العربية بالتعاون مع المجتمع الدولي في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يُنهي الصراع، ويُسهم في توفير ظروف العودة الآمنة والكريمة والطوعية لأبناء الشعب السوري.