واس - القاهرة:
أكدت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي الدكتورة مستورة بنت عبيد الشمري أن سياسات التمييز الإيجابي تضمن الحد الأدنى من ممارسة المرأة العربية لحقوقها السياسية، كما تكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين على أرض الواقع.
وقالت «الشمري» ممثلةً عن البرلمان العربي خلال مشاركتها في ورشة عمل نظمتها منظمة المرأة العربية أمس، لعرض نتائج المرحلة الثانية من المشروع البحثي الإقليمي «صيغ مشاركة المرأة في الحياة السياسية وأثر سياسات التمييز الإيجابي لصالح المرأة»: إن العديد من الدول العربية شهدت خطوات نوعية ومتقدمة في مجال تمكين المرأة سياسيًا، وهو ما انعكس في تقلدها أرفع المناصب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأشارت إلى أن سياسات التمييز الإيجابي جاءت كآلية لتفعيل المساواة، لا للحد منها، ولإقرار قوانين انتخابية أكثر عدلاً وأقل تحيزاً، موضحة أن نظام (الكوتا) بطبيعته يظل إجراءً مؤقتاً، وخطوةً على طريق تحقيق المساواة، لافتة الانتباه إلى أهمية تهيئة بيئة حاضنة لفكرة المشاركة السياسية للمرأة.