بلادنا تمتلك قدرات استثمارية هائلة صنع منها سيدي القائد الاستثنائي محمد بن سلمان قوة استثمارية حفّزت الاقتصاد ونوّعت العائدات، حيث لا تعتمد على النفط فقط، بل أصبحت بلادنا وجهة عالمية ومركزاً للتجارة لتكون محوراً عالمياً يربط بين ثلاث قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا جعلها تتفرَّد بموقع جغرافي إستراتيجي.
ولنا أن نفخر بما حققت الرؤية من إنجازات تسابق الزمن على المستوى الداخلي والعالمي، حيث أصبح العالم يُدار من الرياض في كثير من الأشياء بفضل حِنكة وحكمة بن سلمان -أمده الله بالعمر المديد ومزيد من التميز والازدهار.
صمم على بناء دولة مزدهرة يمكن للجميع تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وفر الفرص من خلال التعليم والتدريب وخدمات عالية الجودة مثل الصحة والإسكان والترفيه، هي إذن تجديد لمصادر الدخل على كافة الأصعدة مصمماً على بناء سعودية مزدهرة ترحب بالجميع وتستوعب الجميع من كفاءات وطاقات أفراد مؤهلين لمن أرادوا الانضمام لكوكبة شبابنا المميزين. هكذا ينمو الاقتصاد ويزدهر ويشكِّل مجتمعاً نابضاً بالحياة.
كل هذا أتى من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه وأعزه الله - الذي أمر بالتخطيط لمستقبل يحقق طموحات وتطلعات الجميع التي تكمن في الثروة الحقيقية من الشباب الواعد والشعب الطموح والمجتمع فخر أمتنا وخط الدفاع الأول في مواجهة التحديات على المدى القريب والبعيد.
حكومة شفافة وقائد متفرّد بمزية والده الملك عبدالعزيز -رحمه الله - الذي أدهش العالم ووحَّد الأمة بعزيمة ودهاء سياسي قبل 91 عاماً.
نكمل المسيرة ونحن للوطن فداء وعلى العهد والوعد يا سيدي ثابتون.
دامت مملكتنا آمنة وبقيادتها شامخة.