منذ صدور الإعلان الملكي رسميًا من قِبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في تاريخ 26-9-1438هـ.. باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد ونائبًا لمجلس الوزراء، بالإضافة إلى عمله السابق وزيرًا للدفاع . هنا أنبهر العالم بهذا الشاب عند تعيينه وانشغالهم بمدى أهميته وكيفية إدارته في العمل السياسي وما طموحه وما مستواه في إدارة الدولة السعودية وهل يستطيع أن يصارع الظروف ويتجاوز الأزمات الدولية والاقتصادية وهل يقضي على ظروف المجتمع السعودي.
منذ تعيين سموه الكريم وليًا للعهد بدأ نشاطه وإظهار قوته الفكرية للعالم ولسانه يقول: (نكون أو لا نكون) وهذا صراعه مع المستقبل والبحث عما يحتاج إليه الوطن والمواطن.
بدأت أعماله في سعادة المواطن وذلك بمحاربة الفساد وفتح هيئة للترفيه وتشجيع الشباب على العمل من خلال البحث عن المستقبل والاجتهاد في مختلف الأعمال وكذلك المرأة بالسماح لها بقيادة السيارة ودخول الملاعب الرياضية.
ومن خلال عمله واهتمامه في متابعته فهو لا يقبل أن يضيع وقته ويغيب عن العمل ويظل متابعًا له أثناء تفرغه من العمل الرسمي.
مازال العالم يبحث عن تحديث المستجدات الحالية والبحث عن مستجدات جديدة تعود لمصلحة الاستقرار الدولي في الاقتصاد، وهذا لا يكون إلا بالعودة لسموه الكريم صاحب الفكر والمعرفة فهو عنوان النجاح.
لاشك أن الشباب السعودي وبدعم وتشجيع سموه الكريم أصبح ينافس هو الآخر وعلى المراكز المتقدمة في جميع المنافسات الدولية ومن ضمنها العلوم والمعرفة.
حضور سموه الكريم مهمًا لانعقاد أي قمة دولية، وذلك لقوة المملكة وقوة وجودها الحالية والتي تجاوزت الدول المتقدمة بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه
المتابع للأحداث المحلية في السعودية يلاحظ التحسن المعيشي للشعب السعودي، وهذا يعود بفضل الله ثم بفضل الاقتصاد السعودي ولله الحمد وذلك مع حضور سموه بدأ الاستثمار بإنعاش الاقتصاد السعودي، فهذا من الأمور المباركة لهذا البلد.
ظهور سموه الكريم وإعلانه عن مدى تطلعاته للمستقبل وماذا يبحث عنه حتى أدهش العالم بطرح الرؤية الجديدة (رؤية 2030) والتي تعني مستقبل المملكة العربية السعودية.
فكلنا فخرٌ واعتزازٌ أن نكون تحت قيادة المستقبل فهنيئًا لنا في البيعة الخامسة لولي العهد.
** **
- زايد المرشد