إبراهيم الدهيش
- حتى وإن اقترب اللقب من الاتحاد أكثر من أي وقت مضى وبنسبة كبيرة إلا أن الكرة ما زالت في الملعب!
- (18) نقطة متاحة للهلال للحصول عليها جميعها وخسارة الاتحاد للقاءين قادمين يمنح الفرصة للهلال للمحافظة على لقبه!
- وفوز الاتحاد بثلاث مباريات بغض النظر عن نتيجته مع الهلال أو بلقاءين أحدهما أمام الهلال يكفيه لأن يحتفل بالبطولة مبكراً وهذا هو المتوقع!
- احتمالات عدة علمها عند الله وسيناريوهات متعددة تحددها صافرة النهاية.
- الهلال في اعتقادي وحسب معطيات الواقع تقول إنه أدخل نفسه في نفق (حسبة برما) خاصة بعدما أعلن توقفه عن مطاردة المتصدر والركض نحو المنصة في محطة الفيحاء والأداء الكلاسيكي والاستحواذ السلبي الذي يفتقد لعنصر المفاجأة خاصة في التحولات الهجومية وعدم قدرته في الاستفادة من الكرات الثابتة والركنية عوامل تجعلني أشك لدرجة اليقين أن يكون قادراً على الفوز بجميع مبارياته المقبلة ما لم تحدث المفاجأة بالإضافة إلى أنه من الواضح أن الفريق يشكو من الإجهاد والإرهاق جراء مشاركاته المتتابعة مما انعكس بشكل سلبي على عطاء ومستوى بعض نجومه ولهذا فالفرصة سانحة لإراحة هؤلاء النجوم وإعطاء فرصة المشاركة لبعض الوجوه الشابة لمنحهم مزيداً من الخبرة والانسجام مع المنظومة.
- وعلى الطرف الآخر يبدو والعلم عند الله أن إحراز الاتحاد للبطولة مسألة وقت ليس إلا كونه صاحب الحظ الأوفر والأقرب لتحقيق ذلك فتوقف الدوري أعطاه مزيداً من الراحة ومنحه فرصة استشفاء مصابيه وتكامل صفوفه فضلا عن استقراره الفني والعناصري ووجود الدافعية التي تعززت بلا شك بخسارة الهلال!
(تعصب وغيره)!
- العقلاء والمنصفون يدركون حقيقة ماذا يعني التشكيك والتقليل من قوة دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية ومن مستوى تصفياته الأولية التي أقيمت هنا خلال الشهر المنصرم ووصفها بالضعيفة كونها آراء تنطلق من فكر متخم بالتعصب والغيرة من بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي هم أقرب للمشجعين مما يؤكد أن المعيار الوحيد عند هؤلاء لتقييم قوة أو ضعف أي مسابقة مرتبط بتواجد فرقهم المفضلة وإلا فهم يعرفون – لو أرادوا – بأن الفرق المشاركة أبطال لدورياتهم المحلية ولم يصلوا لهذه المرحلة بـ(الترشيح) أو لمجرد (جبر خواطر) وغالبيتها تواجد قبل هذه المرة وفي أكثر من بطولة قارية فارطة بل إن منها من أقصى فرقهم المفضلة عن إكمال مشوارها في بطولات سابقة!
- وظهور ممثلينا بهذه المستويات اللافتة لم يكن بسبب ضعف المنافسين بقدر ما هو بسبب قوة الفرق السعودية كنتاج طبيعي لقوة منافستنا المحلية التي تصنف على أنها الأقوى عربيا وقاريا وبالتالي فمن يؤمن بهذه القراءة غير البريئة كمن يقلل ويغمط ما وصلت إليه كرتنا السعودية من تطور وتقدم أهلها لأن تتبوأ مكان الصدارة وتتسيد الساحة الآسيوية بكل جدارة واستحقاق بفضل ما تلقاه من دعم مادي حكومي باذخ ومعنوي شعبي وعمل احترافي طالما استشرف آفاق المستقبل باهتمام ومتابعة من القيادة الرياضية ممثلا بوزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم!
- وعلى أي حال نبارك للهلال والشباب والفيصلي تأهلهم ونشيد بما قدمه التعاون الذي خرج بطريقة (بيدي لا بيد عمرو)!
- وفي النهاية: لن أدخل في جدلية قضية كنو ولن أعلق على القرارات المجحفة التي صدرت على اعتبار أنها قرارات قابلة للاستئناف قد يصادق عليها وقد تنقض من أساسها ولن أشير لـ(تهريج) القانونيين (المشجعين) ولا لتوقيت إعلان تلك القرارات فقط أتساءل:
- لاعب كان (ناوي) – والأعمال بالنيات – يبيعك بفارق مادي بسيط وأنت من قدمت له الشهرة والمال والنجومية فهل يمكن الاعتماد عليه والوثوق به مستقبلا؟! و(بعدين) هل مستواه يستحق كل هذه الصراعات والمناكفات والمزايدات؟! (أرزاق) اللهم لا حسد! وسلامتكم.