الجزيرة - خالد الروقي:
دبت المخاوف في أنفس محبي فريق التعاون بعد سلسلة النتائج غير المرضية التي ظل يقدمها هذا العام والتي صاحبها نتائج تاريخية مخيبة لعشاقه.
فعلى الصعيد المحلي وفي دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين تلقى الفريق يوم الخميس خسارته العاشرة على أرضه وبين جماهيرة وبنتيجة ثقيلة قوامها أربعة أهداف دون رد من الهارب من المناطق الخطيرة فريق الاتفاق لتضع هذه الخسارة سؤالاً عريضًا إلى أين يسير التعاون وماذا يمكن أن يُقدم لتفادي الهروب من الهبوط.
وتأتي هذه الخسارة امتدادًا لغياب هوية الفريق وعدم تقديم مايليق به وبقي السر غامضًا في عدم محافظته على تقدمه في الكثير من المباريات منها أبها والفيصلي «مباراتين» والفتح والاتحاد والأهلي «مباراتين» والهلال «مباراتين» والفيحاء والطائي والحزم كما أنه خسر بهدف في الدقائق الأخيرة من النصر وبهدف في مرماه بينما لم يحافظ على تقدمه في لقاء الدور الأول ولعل أكبر النتائج عندما خسر من غريمه التقليدي فريق الرائد بخمسة أهداف وهو الذي كان متقدمًا بالثلاثة. بينما لم يستثمر الفريق فرصة مشاركته آسيويًا عوضًا عن الاتحاد الذي لم يستخرج الرخصة الآسيوية ولم يستغل إقامة دور المجموعات على ملعبه في مدينة بريدة بل تعرض لنتائج كبيرة إذ تلقى خمسة أهداف من فريق باختاكور الأوزباكستاني وقبلها لم يحافظ على تقدمه بثلاثة لهدف أمام الدحيل ليتعرض للخسارة برباعية.
الحال الأصفر يؤكد أن هناك معضلة كبيرة يُعانيها الفريق فهل يتعدل الحال ويبقى سكري القصيم بين الكبار كما فعل قبل عامين أم أن شيخ الأولى كما كان يُعرف سابقًا قد يهبط ويصيب محبيه بالندم.