«الجزيرة» - طارق العبودي:
شنت أعداد كبيرة من مشجعي الهلال ومحبيه حملة انتقادات واسعة على الفريق الكروي الأول وجهازيه الفني والإداري، وعجّ موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمئات التغريدات في أعقاب الخسارة الدورية من الفيحاء التي جاءت بعد 6 أيام فقط من الخسارة آسيويا من الريان القطري وقبلها التعادل مع الشارقة الإماراتي.وتركزت انتقادات محبي الهلال على نقاط عدة في مقدمتها:
• «مايخص المدير الفني دياز»
- أخطاؤه المتكررة في تشكيل البداية وخصوصا فيما يتعلق بإصراره على إشراك بعض الأسماء رغم هبوط مستوياتهم وحاجتهم للتحويل الى دكة البدلاء.
- حرصه كثيرا وبحثه عن «الاستحواذ» والسيطرة!.
- العجز عن إيجاد حلولٍ لتفكيك دفاعات الفرق المقابلة، مع علمه المسبق بأنها ستلعب للدفاع اولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً.
- عدم الاستفادة من الكرات الثابتة سواء من الأخطاء أو من ركلات الزاوية.
- تكراره مؤخرا جملة «افتقدنا للتركيز» دون أن يوجد حلا لها!.
• «مايخص اللاعبين»
- هبوط المستويات الفنية لغالبية عناصر الفريق وخصوصاً الأعمدة الرئيسة.
- البرود وعدم المبالاة من بعضهم وكأن المباريات لاتعنيهم.
- عدم وجود ردة فعل منهم بعد اهتزاز شباك الفريق.
- عدم التمركز جيداً سواء في حالة الهجوم أو الدفاع.
- فشلهم رغم الخبرة العريضة على الاستفادة من الكرات الثابتة.
«مايتعلق بالجهاز الإداري»
كما طالت الانتقادات الجهاز الإداري للفريق، إذ اتفق كثير من محبي الهلال على أن الجهاز المشرف على الفريق لاينجح في الغالب في إعداد وتجهيز اللاعبين ذهنيا ونفسيا رغم اجتهادهم في هذا الجانب.
ومن خلال ماسبق يتضح أن الهلاليين وغيرهم من المتابعين يتفقون على أن في الفريق «منظومة وأداء» خلل واضح يحتاج الى علاج.. فالمدرب يلزمه تغيير بعض قناعاته الفنية، واللاعبون يجب عليهم العودة وتدارك الوضع، والجهاز الإداري عليه مسؤولية كبيرة في إعداد الفريق نفسيا قبل كل مباراة خصوصاً وأن الفريق تنتظره بعد أيام مواجهة هامة ثمن الفوز بها الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين.