الجزيرة - نبيل العبودي:
ضعفت حظوظ الفريق الهلالي في المحافظة على لقبه كبطل لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد خسارته 0-1 أمام مضيفه فريق الفيحاء في المواجهة التي جمعتهما على ملعب مدينة المجمعة الرياضية في مباراة مؤجلة من الجولة الـ19.
وجاء هدف الفوز للفيحاء عن طريق اللاعب سامي الخيبري كابتن الفريق عند الدقيقة 33، ملحقا بالفريق الهلالي خسارته الثالثة في الدوري هذا الموسم.
وكانت المباراة قد شهدت سيطرة هلالية واستحواذا سلبيا بمعدل 70% الا أن فريق الفيحاء استطاع أن يحصل على مبتغاه من المباراة بحصوله على نقاط المباراة الثلاث من كرة ثابتة «ركنية» عند الدقيقة 33 وصلت الكرة مباشرةً من الزاوية الى الخيبري الذي لعبها مباشرة في المرمى على يمين المعيوف فكان هذا الهدف كفيلا بأن يرفع رصيد الفيحاء أيضاً إلى 33 نقطة ويقفز إلى المركز السادس، ومبقياً الهلال عند 49 نقطة في المركز الثاني.
وكانت بداية المباراة قد شهدت ضغطا قويا من لاعبي الهلال الذي واجهه لاعبو الفيحاء المضيف بالتراجع والاعتماد على الأسلوب الدفاعي المحكم الذي أقفل كل المنافذ على الهلال لكيلا يصل الى شباكه، وإن كاد سالم الدوسري أن يصل ويسجل بعد مرور 8 دقائق من البداية الا أن الدفاع الفيحاوي تدخل واستطاع أن يشتت التسديدة.
واستطاع الفريق الفيحاوي الحصول على مبتغاه نتيجة لظهور لاعبي الهلال في مستويات ضعيفة ولم يقدموا ماهو مطلوب منهم خلال هذا اللقاء، ومنهم الرباعي الدولى الشهراني، والبريك، وسلمان وسالم، وبخاصة الثنائي الشهراني والبريك اللذين كانا بعيدين كل البعد عن مستوياتهما بالإضافة الى البرازيلي بيريرا الذي واصل مسلسل الهبوط الملحوظ في مستواه خلال الفترة الأخيرة، ولم يظهر خلال هذا اللقاء سوى الكوري جانغ والبرازيلي ميشايل اللذين كانا أكثر لاعبي الهلال مشاغبة للدفاعات الفيحاوية.
وبرغم تقدم الفيحاء بالهدف الا أن الفريق الهلالي واصل ضغطه وكاد ميشايل ديلجادو أن يسجل التعادل الا أنه لم يتعامل جيدا مع كرة الفرج ليكون الشوط الأول من صالح الفيحاء بهدف دون مقابل.
وفي الشوط الثاني بقي الحال على ماهو عليه في الأول ضغط هلالي بلا نتيجة إيجابية نتيجة لسوء النهاية للكرات عند منطقة الجزاء الفيحاوية.
ولم تنفع تدخلات المدرب الهلالي دياز الذي أخرج البريك وسلمان الفرج وزج بسعود عبدالحميد وموسى ماريجا بدلا منهما في محاولة لتنشيط الجانب الهجومي ليستمر إهدار لاعبي الهلال للفرص التي تهيأت لهم برغم تدعيمه الهجومي بدخول الحمدان بدلا من بيريرا لينتهي اللقاء بفوز الفيحاء بهدف دون مقابل.
- غالبية لاعبي الهلال لم يظهروا بمستوياتهم المعهودة وكانوا السبب الرئيس في خسارة الفريق مواصلين هبوط المستوى تحت «شعار الإرهاق».