رشيد بن عبدالرحمن الرشيد
العيد مساحة للفرح والابتسامة والود والمحبة، فهو يجدِّد صفاء النفوس وينظفها من رواسب الجفاء.. ويعيد لها البهجة والسرور.. وفي (قصيمنا) العيد له حكاية أخرى وبعد آخر فهو يعزّز اللحمة الوطنية.
كم كنت سعيداً بالمشاركة في تقديم التهنئة بالعيد السعيد مع وفد محافظة الرس إلى أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بمقر الإمارة ببريدة ذلك المكان المتسع الذي ضاق بالوفود التي جاءت تبارك بعيد الفطر السعيد ممثلةً المراكز والمحافظات والهجر.. الكل حمل معه مشاعر فيَّاضة صادقة نحو الوطن الغالي وقيادته الرشيدة.
وقف الأمير لساعات طويلة يستقبل جميع المهنئين بكل أريحية يبادلهم المشاعر الدافئة.. وأدهشني منظرهم كأنهم سلسلة قلادة من المحبة لا تنتهي، بل كان الأمير يستمع لبعض المشاعر شعراً أو نثراً.
في هذا المقام الكريم حضرت اللحمة الوطنية بكل معانيها.. وكانت تحتاج ريشة فنان يرسمها وعدسة توثّقها حتى تعمم بالإعلام وتعطي انطباعًا عن أن هذا واقعنا في العيد وكل مناسبة وطنية غالية.. لحمة فاخرة ماركة (قصيمية) وسعودية.
قصيم الخير والنماء.. نساءً ورجالاً كباراً وصغاراً دائماً يبادلون أميرهم (الإنسان) كل مشاعر الود ذلك (الفيصل) الذي لا يألو جهداً في تحويل منطقتهم إلى واحة خضراء شامخة البناء متكاملة الخدمات.. أميراً يقف خلف كل إنجاز مثمر داعماً ومحفزاً ومشجعاً حتى أصبح الكل في سباق مارثوني لإبداع جديد وتميز في المحافظات.
ختاماً أبارك في هذه المناسبة السعيدة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عيد الفطر السعيد وإلى سمو أمير المنطقة ونائبة وإلى الشعب السعودي والأمة الإسلامية، تقبل الله من الجميع صالح الأعمال.