بعد سنتين من الإجراءات الاحترازية والتباعد وقلة انحصار أعداد الاجتماعات يعود العيد بلا قيود وتقارب ومع إشراق أول أيام عيد الفطر المبارك وسماع تكبيرات الإحرام.. تشرق شمس المحبة وصلة الرحم والترابط، حيث يشعر الإنسان أن تلك اللحظات التي يحياها تجسد أروع أنواع المحبة وأشملها. ففي أيام العيد تتلاشى وتتناسى كل مشاعر الحقد والبغض والكراهية ليحل محلها التراحم والتواصل والنبل والطمأنينة..فيظهر الأطفال وهم يحملون في أيديهم هدايا العيد ويرتدون أجمل الملابس ويصافحون تلك كل الوجوه بابتسامة بريئة..وتجدك خرجت من جسدك المملوء بمشاغل الحياة في هذا اليوم للبحث والتواصل مع أقاربك أو صديق لتعايده أو فقير أو مريض لتزوره..
وما أجمل صور أيام العيد خصوصاً عندما نعطِّل وسائل الاتصال الحديثة مؤقتاً ونبدأ بأنفسنا بالزيارات والاطمئنان والتهنئة للشعور بدفء المحبة، فالعيد أيام من أجمل محطات أعمارنا فلنستمتع بها.
** **
- ريم البصري