يعود الفريق الهلالي للمنافسات المحلية بعد حصوله على البطاقة الأولى في مجموعته الآسيوية، أغلب عشَّاق الفريق الأزرق يعلمون صعوبة تحقيق الدوري رغم عدم استحالته وملاحقة الفريق الاتحادي حتى الرمق الأخير، في بداية الموسم الزعيم حقق دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه وفي منتصفه حقق كأس السوبر السعودي للمرة الثالثة وحقق المركز الرابع في بطولة كأس العالم للأندية، الهلال اليوم في نهائي كأس الملك وسيواجه شقيقه الفيحاء الثلاثاء، الهلال أيضاً يخطف البطاقة الآسيوية كمتصدر للمجموعة، ومع كل هذا جمهور النادي الكبير يطالبه بتحقيق الدوري وتحقيق أغلى الكؤوس وهذا سر تميز وديمومة وتفوق هذا النادي الكبير الذي تزَّعم أكبر قارات العالم، هلال دياز اختلف بشكل كبير جداً عن هلال جارديم وجمع بين النتائج والمستوى وتحديدًا في الدوري، إدارة البيت الأزرق يعلمون جيدًا بأنه تم تحقيق أغلب الأهداف التي رسمتها في بداية الموسم وأهمها بطولة آسيا وهدفها القريب هو تحقيق كأس الملك وحينها يكون موسمها ناجحاً بكل المقاييس وإن تحقق الدوري فسيكون الزعيم أول فريق في تاريخ الدوري السعودي يحقق ثلاثة دوريات متتالية بالنقاط، آخر أضلاع المثلث وهم اللاعبين الذي شارك بعضهم منذ شهر يوليو الماضي في أولمبياد طوكيو 2020 وقد يصل عدد المباريات التي لعبوها إلى 70 مباراة مع المنتخبات الوطنية والهلال في كافة المسابقات بنهاية الموسم، الهلال اليوم يعاني من ظروف الإصابات كافتقاده للبيروفي كاريلو والمالكي والشهري وعدم جاهزية عطيف وناصر الدوسري وانخفاض مستويات بعض اللاعبين مثل البرازيلي بيريرا وسالم الدوسري والبريك، وأخيرًا وبعد سرد كل هذه المنجزات يبقى الحكم للجمهور من نجاح موسم الهلال من عدمه..
السطر الأخير
في موسم 2000 خسر الهلال الدوري وحقق كأس المؤسس وكأس ولي العهد ودوري أبطال آسيا وكان موسم الفريق ناجحًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
** **
- حامد القرني