د.نايف الحمد
أنهت الفرق السعودية مشاركتها في دور المجموعات من دوري الأبطال الآسيوي بنتائج رائعة لثلاث فرق هي الهلال والشباب والفيصلي، في حين أخفق التعاون بالتأهل رغم الظهور الجيد للفريق في أغلب مبارياته.
* الفريق الهلالي كانت بدايته قوية وحسم التأهل من المباريات الأربع الأولى محققاً فيها العلامة الكاملة، لكن الفريق تعرض لانخفاض في أدائه في الجولتين الأخيرتين.. وقد نجد العذر للفريق في مباراة الشارقة التي اعتمد فيها دياز على التدوير بشكل كبير ما أفقد الفريق الانسجام، أما المباراة الأخيرة أمام الريان فليس هناك عذر يبرر هذا الظهور.
* الزعيم لم يكن بذلك السوء في الجولتين الأخيرتين، لكن تفاصيل صغيرة إضافة لغياب الدافعية أدت لتلقي أول خسارة مع المدرب دياز بعد سلسلة من الانتصارات محلياً وقارياً.. ورغم وجود عوامل عدة إلا أن المسؤولية الأكبر يتحملها اللاعبون وانخفاض مستوى البعض، فعلى سبيل المثال كان ماريجا بعيداً عن مستواه، أما سالم فقد كان يلعب بأنانية ويسدد بعشوائية وختمها بإضاعة جزائية ! وهذا النقد لسالم لا يلغي نجوميته، لكن الفريق يعوّل عليه كثيرا متى كان حاضراً.
* في كل الأحوال الخسارة واردة وتقدم الدروس للفريق خاصة أنها لم تلغ نجومية كبير آسيا في التصفيات، ولم تؤثر على صدارته في نهاية دور المجموعات، وقد مثلت جرس إنذار قبل دخول الفريق منعطفاً صعباً في المنافسات المحلية من أجل تحقيق كأس الملك ومواصلة المنافسة على بطولة الدوري مع الاتحاد.
* الفريق الشبابي قدم مباريات قوية وظهر كواحد من أهم فرق القارة.. في حين تفوق الفيصلي على نفسه وحقق في أول مشاركة له تأهلاً تاريخياً على رأس مجموعته.
نقطة آخر السطر
* عيد فطر مبارك .. أسأل الله سبحانه أن يعيده على الأمة الإسلامية باليمن والبركات، وأن يحفظ قادتنا ويديم على وطننا الأمن والأمان والرخاء ويحفظه من كل سوء.. وأن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا .. وكل عام وأنتم بخير.