يحل بنا عيد الفطر، فنفرح به، ونلبس له الجديد، ثم نخرج في الصباح الباكر لصلاة العيد مهللين مكبّرين.
يعود المسلمون من مساجد العيد إلى منازلهم فيعايد بعضهم بعضًا بالتهاني والتحيات والقبلات، في العيد تنشرح الصدور وتصفو النفوس:
تصفو النفوس فلا شيء يكدرها
لأنه العيد فيه الناس عُوادُ
فما أحلى زيارات الأهل والأقارب والجيران في العيد يجتمعون على موائده العامرة في منظر يبهج النفس ويسّر العين.
أما الأطفال (بنين وبنات) فإن فرحتهم بالعيد وأيامه غامرة وهم في مرح وفرح وحبور، بين أهاليهم ومعارفهم وقد لبسوا ثياب العيد الجديدة الملونة، ويحصلون على الهدايا والهبات من الآباء والأمهات. الرقصات الشعبية و(العرضات) حاضرة أيام العيد تُقام في الحدائق والميادين، وتحت الأنوار الكهربائية الملونة، وللإذاعة والتلفزيون برامج منوعة أيام العيد تناسب الحدث وتُعبر عنه وتصدر الصحف والمجلات بحلل بهية وصور جلية. (وكل عام وأنتم بخير)
** **
- بريدة