«الجزيرة» - الرياضة:
تستعد رابطة الليجا لمشروع عالمي يحمل اسم (جراس روتس)، للتشجيع على ممارسة كرة القدم عن طريق 500 مدرسة تدريبية في جميع أنحاء العالم، لاستكشاف 175 ألف لاعب من 40 دولة، وتأهيل 750 مدربا.
يستهدف المشروع الملايين من الجمهور، وتطوير المواهب العالمية، ومساعدة الشباب على الصعود في ملاعب كرة القدم. يتكون (جراس روتس) من برنامجين أساسيين:
الأول هو (لا ليجا فوتبول سكولز)، حيث يعمل مدربون وخبراء من الليجا الإسبانية، بالتعاون مع مدارس ومدربين محليين في أنشطة إضافية، إلى جوار الدراسة مع الأطفال بين ستة و18 عاماً.
أمكن استكشاف مواهب 12 ألف طفل على الأقل، خلال الأعوام الأخيرة، من بلدان مثل الصين والهند والبرازيل، فضلا عن إقامة منافسات بين المراكز المختلفة.
ينشط البرنامج في دول الصين والبرازيل والهند وفيتنام، حيث تستهدف المبادرة الارتقاء بمستوى المنافسة بين الشريحة العمرية المستهدفة، وكذلك المدربون المحليون ومفاهيمهم عن كرة القدم، واهتمامهم بكرة القدم الإسبانية، وتحويل اللعبة إلى أداة تعليمية.
على سبيل المثال، تعمل أندية قادش وسيلتا فيجو وإشبيلية وريال بيتيس على الأراضي الهندية، في مجالات الإدارة الكروية وتدريب الشباب والمدربين، لا سيما أن آسيا هي إحدى أهم المناطق عالميا بالنسبة للمشروع، وقد انضمت هونج كونج في ديسمبر 2021 للمبادرة.
أما البرنامج الثاني فهو (لا ليجا أكاديمي)، وهو عبارة عن مشروعات بعيدة المدى، تهدف لإنشاء مراكز تدريب على أساس أسلوب عمل الليجا، وهناك بالفعل ثماني مدارس دائمة يعمل فيها 60 مدربا على الأقل في سبع دول، هي: الهند والولايات المتحدة والصين والإمارات وكندا وإندونيسيا وفيتنام.
وأُعلن قبل شهر افتتاح (لا ليجا أكاديمي) في الكويت، وهي مدرسة دائمة في العاصمة، بهدف المساهمة في زيادة مستوى احترافية كرة القدم في البلد الخليجي، وتمكين الشباب عن طريق الرياضة.
علاوة على كل ذلك، بدأ (لا ليجا جراس روتس) عدة برامج قصيرة المدى، مثل (لا ليجا كامبس) و(لا ليجا ترينينج ستيدجس) و(لا ليجا سكوتنج)، وتأهيل المدربين في الخارج.