الجزيرة - حمود المطيري:

كتب ممثل الوطن النادي الفيصلي التاريخ بتأهله إلى الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا 2022 في مشاركته التاريخية الأولى.

وقدم فريق الفيصلي مستوى كبيراً في هذه البطولة توجه بتحقيق التأهل والصدارة لمجموعته الخامسة التي احتضنها الساحل الشرقي وضمت فرقاً قوية مثل السد القطري والوحدات الأردني وناساف الأوزبكي.

وافتتح الفيصلي مبارياته في هذه المجموعة بالتعادل مع الوحدات الأردني 1-1، ثم الفوز على السد القطري 2-1 , بعدها تغلب على ناساف الأوزبكي 1-0 , ثم تعادل في مباراتين مع ناساف سلبياً ومع الوحدات 1-1، قبل أن يخسر مباراته في ختام مباريات المجموعة 1-0 من السد، ليصل لـ 9 نقاط في صدارة المجموعة جمعها من فوزين وثلاثة تعادلات وخسارة وحيدة، ليتأهل عنابي سدير لدور الـ16 ويضرب موعداً مع فولاد خوزستان الإيراني.

تأهل الفيصلي لهذا الدور ووصوله لهذه المستويات الكبيراً يأتي امتداداً للنجاحات التي تحققت لهذا النادي وإدارته الطموحة بقيادة الخبير «فهد المدلج»، فبعد أن حقق الفريق بطولة كأس الملك ولعب نهائي السوبر المحلي ها هو يصل اليوم إلى دور متقدم من البطولة القارية، لينطلق من حرمة التاريخية ويحقق النجاحات في بطولة القارة الصفراء.

هذا وعبر رئيس نادي الفيصلي الأستاذ فهد بن عبدالمحسن المدلج عن سعادته بتحقيق التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال آسيا مقدماً شكره للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود للرياضة والرياضيين وإلى وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ ياسر المسحل على متابعتهم المستمرة للأندية السعودية بشكل خاص وضيوف المملكة العربية السعودية بشكل عام. وقال إن نجاح تنظيم مجموعات غرب القارة لخير دليل على ما تحظى به رياضتنا من دعم مستمر من قبل حكومتنا الغالية حفظها الله.

كما ثمن المدلج الدعم الذي حظي به الفريق من جميع أندية المنطقة الشرقية خلال فترة تواجده وما هذا الدعم إلا تجسيد حقيقي لترابط أندية الوطن في المحافل القارية لمواصلة التميز الذي تشهده رياضتنا على الصعيد القاري مقدماً باقة شكر لأعضاء شرف النادي ومجلس الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية والطبية ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم على جهودهم الكبيرة التي تكللت ولله الحمد بالتأهل للدور القادم، متمنياً مواصلة العمل وتضافر الجهود لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة وجماهير ومحبي الفيصلي في الاستحقاقات القادمة بمشيئة الله.