لانك توأمي في الرضا..
لانك توأمي في ميثاق حيرتي..
خذي بيدي الضعيفة.. إلى حيث يجب أن أنام..
هناك قبالة الشرفة..
سجية بلطفٍ.. واغمض عيني..
طيبيّ جبيني بقبلة.. وأجفاني بماء صالح..
وأنفاس ورد..
قبلي ما حولي من الهواء.. لئلا يفسد نقاء روحي..
وخذيني إلى حضن أحلامك..
خذيني إلى حضن رأفتك..
لعلي إن فتحت عيني.. افتحها على ظلام عينيك الأخير..
وأبصر ما لم يسبق لي أن أبصره من نورك الرحيم..
فيرتد عائداً إلى بستان شهقتك الأولى..
وأقول كمن يعد نفسه بميلاد نفسه..
طوبى لك.. يا حياتي..
ها أنا واقف..على عتبة بابك..
ها أنا أصلب على أنقاض روحك..
ها أنا علقت.. وتطهرت..
ها أنا.. كي لا يغضب كهان معبدك..
ومفسروك.. وسدنة هيكلك..
ها أنا أحنى لك رأسي وأتهيأ للدخول..
بنبضات قلبي اليمنى..
** **
- د. أسعد بن ناصر الحسين
asad_n_g@hotmail.com ** ** ** @GhAsaad_