كتب - علي الصحن:
محمد بن سلمان..
حيث يُصنع التاريخ والجغرافيا..
وتكتب حكاية أجمل الأوطان..
محمد بن سلمان..
أجمل عنوان..
لوطن يسابق الزمان..
ويراهن على الإنسان..
محمد بن سلمان..
هو والنجاح صنوان..
لا يفترقان..
حفيد الملك المؤسس..
اختصر كل شيء..
بعمل متكامل مؤسَّس..
دعم كبير لرياضة الوطن
يحتفي الوطن والمواطن بمرور خمس سنوات لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، وخلال هذه السنوات قدم سموه يحفظه الله الكثير لهذا الوطن، كامتداد لما قدمه في المواقع التي شغلها في السابق، وهنا يجدر القول إن من الصعوبة أن يحيط موضوع صحفي بإنجازات وأعمال وجهود سموه، لكن هنا سنحاول أن نلقي الضوء على بعض مما تحقق للرياضة السعودية التي احتفت مؤخراً ببلوغ المنتخب السعودي الأول مونديال كأس العالم للمرة السادسة، وقبلها بمشاركة فريق الهلال ببطولة العالم للأندية، والفوز بكأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري، نجاح البطل السعودي طارق الحامدي في تحقيق ميدالية فضية في أولمبياد طوكيو، وهذه وغيرها من الإنجازات تعكس ما تحظى به الرياضة السعودية من دعم واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة، وما تجده من عناية واهتمام مباشر من سمو ولي العهد.
إن ما يقدمه سمو ولي العهد -حفظه الله- للرياضة السعودية أمر يدعو للفخر، ويشجع على العطاء ويزيد من فرص النجاح، إذ لم يكتف سموه بتقديم الدعم المادي للرياضة، وهو شريانها الرئيس، بل امتد دعمه للأمور المعنوية والإشراف المباشر وتقديم الرأي، وهو ما أثرى الساحة الرياضية السعودية، وزاد من حجم حضورها ومنافستها في الداخل والخارج، كما جعلها محل اهتمام الجميع ومتابعتهم وحرصهم، نظير ما أصبحت تقدمه الرياضة من تشويق للجميع وفي ألعاب مختلفة أصبحت تقام في المملكة العربية السعودية.
وهنا يقف أبناء وشباب الوطن وقفة إجلال وتقدير للأعمال الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها سموه لدعم الرياضة وقطاع الشباب بشكل عام، ويدركون ما يقوم به سموه من مبادرات وخطط يسعى من خلالها إلى وضع المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم، وهي جهود ومبادرات وخطط تتحدث عن نفسها، وبدأ الوطن يجني ثمارها يانعة بفضل الله، وسيجني المزيد منها خلال السنوات المقبلة بإذن الله.
إن ما يقدم سمو ولي العهد للرياضة السعودية ولشباب الوطن، ليس محصوراً على الداخل، بل امتد أثرها إلى خارج الحدود، بما يعبر بجلاء عن الثقل الذي تشكله المملكة العربية السعودية بين دول العالم، وما تشكله في دوائر صناعة القرار في المنظمات الدولية والإقليمية.
بطولات وإنجازات
إن ما تحقق للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية لأمر يدعو للفخر ويؤكد حجم الدعم والاهتمام ويكشف بوضوح وجلاء قيمة وأهمية الدعم الذي تجده من القيادة، ويكفي من ذلك على سبيل المثال:
- تأهل المنتخب الأول للمونديال في نسختيه 2018 و 2022.
- فوز فريق الهلال بدوري أبطال آسيا في نسختي 2019 و 2021.
- مشاركة فريق الهلال في بطولة أندية العالم في نسختي 2019 و 2021.
- مشاركة المنتخب الأولمبي لأولمبياد طوكيو 2020.
- نجاح المنتخبات السعودية في الألعاب الجماعية والفردية والفئات السنية كافة في تحقيق إنجازات تاريخية لا تُنسى، من بينها بطولات قارية، ووصول إلى بطولات العالم، وتحقيق ميداليات أولمبية ودولية في جملة من المشاركات، بجانب ما حققته الأندية السعودية من إنجازات كبرى في مشاركاتها المختلفة، والتي كان أبرزها تحقيق لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه البطل طارق حامدي، الميدالية الفضية في وزن فوق 75كجم، ضمن منافسات أولمبياد طوكيو 2020 التي أقيمت في اليابان، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق حسب تصريح سمو وزير الرياضة «لولا الدعم الذي يحظى به في القطاع الرياضي، من مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة واهتمام سمو سيدي ولي العهد، وتوفير كل السبل الممكنة لتحقيق المنجزات، وتشريف الوطن في مختلف المحافل الدولية والقارية».
إنجازات تتوالى
إنجازات الرياضة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين متواصلة، وعلى الأصعدة والألعاب كافة. والرياضة السعودية ما زالت تبرهن حضورها القوي، وبريقها الأخّاذ.
المملكة العربية السعودية أصبحت قِبلة لكثير من المنافسات والمتنافسين، وأصبحت الكثير من البطولات والمنافسات تجد لها أرضًا رحبة، وتحظى بمتابعة واسعة، وجماهيرية كبيرة، ومنافسات رياضية مختلفة، وفي مسابقات متنوعة، كالمصارعة والملاكمة والشطرنج وسباقات السيارات والدراجات، وغيرها من الألعاب الجماعية والفردية.
إن ما يقدمه سمو ولي العهد للرياضة السعودية، ووقفاته المستمرة مع القائمين عليها، وحرصه الدائم على أن تكون الرياضة السعودية في القمة دائماً، قد أسهم في جعل المملكة محل جذب واهتمام من قبل المؤسسات الرياضية في الخارج، ومنها ما أعلن عنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من توقيع اتفاقية شراكة عالمية مع شركة نيوم لتكون الشريك العالمي للاتحاد للأعوام الأربعة المقبلة، ومعلوم أن نيوم مشروع عالمي عملاق وهو أحد مشاريع رؤية المملكة 2030. بالإضافة إلى استضافة المملكة لسباقات عالمية في السيارات مثل الفورمولا، الذي أقيمت آخر نسخة في مارس الماضي في محافظة جدة وبالتحديد في حلبة كورنيش جدة، وهي الحلبة المخصصة للسباق، حيث تم بناؤها على ساحل البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية، وذلك لتقديم سباق الجائزة الكبرى بالمملكة العربية السعودية للمرة الأولى في ديسمبر 2021، وسيتم إتمام العديد من سباقات الفورمولا 1 بالمملكة على تلك الحلبة. كما استضافت المملكة أجزاء من رالي داكار الدولي، دون إغفال الاتفاقية التاريخية التي وقعتها وزارة الرياضة لاستضافة مباريات السوبر الإسباني، وغيرها من المنافسات والأحداث الرياضية في كافة المناشط والألعاب.
إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية
وفي نوفمبر الماضي أعلن وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، إطلاق استراتيجية دعم الاتحادات الرياضية بميزانية تقدر بمليارين و600 مليون ريال، مؤكداً سموه خلال مؤتمر الإعلان عنها، أن «طموحاتنا ودعمنا للاتحادات لا يتوقف»، حيث ستحظى بالتمويل اللازم نحو بناء اتحادات رياضية مميزة، على النحو التالي:
أولاً: التمويل الأساسي: وهو الدعم المقدم لتغطية الأنشطة الأساسية للاتحاد، من تكاليف تشغيلية، ومعسكرات، ورواتب.
ثانيا: التمويل التحفيزي: وهو حزم من التمويل الإضافي لمكافأة الاتحادات على تطويرها وإنجازاتها، بناء على ما يلي:
• قدرات الاتحاد التشغيلية: أي إستراتيجية الاتحاد وأهدافه، والتنظيم، والحوكمة.
• قدرات الاتحاد الفنية: وهي مستوى قوة بطولات الاتحاد وعددها ومدى تطوير الكفاءات البشرية فنياً وإدارياً.
• الإنجازات: أي معيار الإنجازات الوطنية والدولية للاتحاد، كتحطيم الأرقام الوطنية والدولية، وتحقيق أهداف المشاركة الرياضية، والفوز بالميداليات في دورات الألعاب الرياضية وبطولات العالم.
وحول المكافآت المرصودة للاتحادات الرياضية عند تحقيق الإنجازات، أعلن أن الاتحاد الفائز بالميدالية الذهبية في الدورات الأولمبية والدورات البارالمبية سيحصل على جائزة قدرها مليون ريال، و500 ألف ريال للميدالية الفضية، و250 ألف ريال للميدالية البرونزية، إضافة إلى 100 ألف ريال مقابل التأهل.
وفي البطولات العالمية، سيحصل الاتحاد الفائز بالميدالية الذهبية على 500 ألف ريال، والميدالية الفضية 250 ألف ريال، و125 ألف ريال للميدالية البرونزية.
وفي دورة الألعاب الأولمبية للشباب، سيحصل الاتحاد الفائز بالميدالية الذهبية على 200 ألف ريال، و100 ألف ريال للميدالية الفضية، و50 ألف ريال للبرونزية، إضافة إلى 25 ألف ريال مقابل التأهل.
وفي دورة الألعاب الآسيوية، والألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية، والألعاب الشاطئية الآسيوية، سيحصل الاتحاد الفائز بالمركز الأول والميدالية الذهبية على 240 ألف ريال، و120 ألف ريال للميدالية الفضية، و60 ألف ريال للميدالية البرونزية.
وفي الدورات الآسيوية للشباب، سيحصل الاتحاد الفائز بالميدالية الذهبية على 50 ألف ريال، و40 ألف ريال للميدالية الفضية، و30 ألف ريال للميدالية البرونزية.
وفي دورة ألعاب التضامن الإسلامي، يحصل الاتحاد الفائز بالميدالية الذهبية على 180 ألف ريال، و90 ألف ريال للميدالية الفضية، و45 ألف ريال للميدالية البرونزية.
إضافة إلى ذلك، يحصل الاتحاد على 50 ألف ريال مقابل تحطيم الأرقام القياسية الوطنية، و300 ألف ريال في حال تحقيق هدف رفع المشاركة المجتمعية الرياضية.
وأكد وزير الرياضة: «بدعم سخي من قيادتنا العظيمة، وبشعب طموحه عنان السماء، نرسم اليوم الطريق لاتحاداتنا الرياضية، لتصل إلى العالمية بسواعد أبناء وبنات هذا الوطن الغالي».