واس - الرياض:
حصدت هيئة تطوير بوابة الدرعية أمس الأول في باريس جائزة عالمية، بعد منافستها من خلال حدث الافتتاح التاريخي لـ«جوهرة المملكة» الذي أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، في العام 2019 بالشراكة مع شركة الرؤى التنفيذية (EVI)، حيث تكونت المنافسة من مجموعة من الأحداث والفعاليات الكبرى التي تنتجها العلامات التجارية العالمية الرائدة لتنال الهيئة جائزة الحدث الاستثنائي المرموق ضمن جوائز هيفنت Heavent الرائدة في الصناعة. وتعد فعالية «جوهرة المملكة» أول لبنة توضع في مشروع تطوير منطقة الدرعية التي تمثل مهد الدولة السعودية ونواة تأسيسها قبل نحو 300 عام وتضم حي الطريف التاريخي المدرج بقائمة اليونيسكو للتراث العالمي، لتحويلها إلى وجهة سياحية ثقافية عالمية المستوى، كما جعلت تلك الأمسية التاريخية من الدرعية وجهة رئيسة في المشهد السياحي الجديد للمملكة.
وقد نجحت شركة الرؤى التنفيذية (EVI)، في إنتاج حدث ملحمي على مستوى عالمي باستخدام تقنيات هي الأولى من نوعها ودعامات هوائية خاصة، حيث تضمن عروضاً حية وإسقاطات ثلاثية الأبعاد بالغة الدقة على جدار من طوب اللبن بطول 350 متراً وألعاب نارية وسيمفونيات لأوركسترا مكونة من 100 آلة موسيقية، حيث كان محور الحدث عبارة عن فيلم مصور مدته 38 دقيقة مع تسجيل أصلي أُنتج بالتقنيات المستخدمة في صناعة الأفلام الروائية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيرارد إنزيريلو، أن قيادة مشروع بحجم ومكانة وأهمية مشروع الدرعية هي مسؤولية عظيمة، مشيراً إلى أنهم استشعروا المسئوليات الجسام الملقاة على عاتقهم عند وضع حجر الأساس الأول في الدرعية، مؤكداً أن من الواجب صناعة حدث يليق بهذه اللحظة التاريخية، ويرتقي إلى تطلعات القيادة الرشيدة.
وقال إنزيريلو: «لقد كان أمراً مشرفاً أن نتابع رؤيتنا للحدث وهي تتجسد بشكل إبداعي من قبل شركة الرؤى التنفيذية (EVI)، بدءاً من أنشطة البناء والتصميم والخدمات اللوجستية والاتصالات وخدمات الضيوف»، لافتاً النظر إلى أن الحصول على هذه الجائزة العالمية في هذا المجال المرموق يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، مقدماً هذا الإنجاز إلى منسوبي هيئة تطوير بوابة الدرعية وشركة الرؤى التنفيذية (EVI).
يُشار إلى أن جوائز هيفنت «Heavent» تمثل حدثاً عالمياً يحتفي بالإنجازات التي حققتها الوكالات التجريبية والفعاليات الرائدة عالمياً من شتى بقاع العالم، ويعتبر هذا الحدث هو الأول من نوعه منذ بدء جائحة «كوفيد 19»، حيث جرى إدراج مشاركين من الأعوام 2020 و2021 في مسابقة عام 2022.