عبد العزيز بن علي الدغيثر
(بصراحة) لابد لي في البداية من الإشارة إلى جانب مهم في هذه المقالة قبل أن تبدأ عزيزي القارئ في قراءة سطورها وفكرتها وهي أن شهادتي مجروحة في الموضوع الذي سأتطرق له، لكنني مؤمن بالتقييم ومقتنع بالفكرة ولعلني أقولها صريحة وبدون مجاملة أن الفكرة أتت من إطراء غالبية من أقابلهم على موضوعية وحياد برنامج صدى الملاعب الذي يقدمه الزميل/ مصطفى الآغا في قناة ام بي سي.
نعم هذا البرنامج السعودي الخليجي العربي لا يدخل في نطاق الأجندات (مع أو ضد) ولا يميل للتكرار الممل في طرح المواضيع ولا يغرق في وحل الإثارة المصطنعة التي تجعل المشاهد يتململ وهو يتابع بعض الصراخ المتداخل أو التوجه المشمئز لبعض البرامج تحت رأي واحد ورمي كل الأطروحات في سلة واحدة.
الحقيقة ان صدى الملاعب برنامج خفيف الظل يعطي المعلومة التي تندرج تحت شعار (السهل الممتنع) ويقدم تقاريره المبهرة دون إسقاطات أو تبني موقف على حساب موقف آخر، وهذا ما جعله في القمة لسنوات عديدة ومازال- ولله الحمد- فيأتي من يأتي ويرحل من يرحل ويبقى صدى الملاعب ماركة خاصة (براند) في العالم العربي لخلطته السرية التي مازالت تشبع نهم المتلقي ولاسيما أنه برنامج رياضي فيه من القيم المجتمعية بالاهتمام بفئات المجمتع المنسية مثل ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.
والأهم من ذلك وهذا ما يميز الصدى انه لا يعير للموضوعات الرياضية التافهة اهتماما ولا يجعل لها وزنا في حلقاته لذلك فهو يعرف ويعرف ردة فعلها لكنه يتجاهلها لأنها ببساطة تستهوي (كل من هب ودب) والصدى لا يمكن أن ينزل لهذا المستوى من الطرح السلبي من جهة والمضحك من جهة أخرى.
والحقيقة ان الموضوعية ما زالت شعار هذا البرنامج الذي يرفض أن ينطوي تحت أي أجندة ويرفض الطرح الذي يستعطف المشاهدين بالإثارة الرخيصة التي يعاد بثها بصورة أو بأخرى في غالبية البرامج الرياضية.
نقاط للتأمل
- تواجدت بكل فخر في صدى الملاعب منذ عام 2009 كمتعاون مع استمرار ظهوري في بعض البرامج المحلية والخليجية ومن نعم الله علي أن أكون الناقد الحصري الوحيد منذ عام 2014 وحتى يومنا هذا وبكل فخر أقول إنني الوحيد في الصدى الذي لا تشاهده في مكان آخر.
- ما تم توضيحه ونشره وتداوله هذه الأيام وخروج بيانات من عدة جهات رسمية سواء أندية أو اتحاد اللعبة لا يقبل ولا يعقل فيجب بتر وقطع كل ما يشوه أو يسيء إلى دورينا ناهيك انه يحمل اسم قائد استثنائي اسمه تاج على رأس كل مواطن ومنتم إلى هذا الوطن العظيم.
- سبحان الله العظيم سبحانك ربي ما أكبرك سبحان من يكشف البشر على حقيقتهم فعندما نصحنا وقدمنا المشورة بإبعاد اللاعب وعدم استمراره بعد حركة أسفل الظهر هاجمني الجهلة ومنظرو القانون وإعلاميو البرشوت واليوم ينقلب السحر على الساحر وينكشف لهم ما أكد جهلهم وقصر نظرهم ووجودهم في المجال بالخطأ.
خاتمة:
- حلت العشر الأواخر من رمضان اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا ممن تبدلت أقدارهم للأجمل فإنك القادر الذي لا يعجزه شيء يارب بك تطيب الخواطر ومن عندك تتحقق الأمنيات.
«وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعا عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي.