في زمن الـوباء (كورونا) العديد من الكُتاب أهدوا إلى المكتبات روائع ألّـفُـوها.. لكن ماذا عنّا كصحيفة؟! تشارك القُرّاء دَاء انعزالنا، بجرعات فكرية ومعرفية متنوعة، رُبّما من شأنها القفز على شعور «ألـم أن تكـون وحيـدًا» الذي ذكره الفيلسوف الألماني «بول تيليش».
ولأنّ العزلة القهرية الكورونية طريق مناسب للتأملات، وللتفكير الصّـحافي؛ ارتأت «ثقافيتكم» نهج أُسلـوب تواصلها «عن بعد»؛ وأعلنت عبر حسابها في برنامج «تويتر» عن البرنامج الأول #كتاب_اليوم، يُقدّم فيه (قراءات سريعة) بمشاركة الكتاب في ملحق (الثقافية) وشعراء وروائيين وقاصّين ونقاد سعوديين وعرب.
وفي البرنامج الثاني #دقيقة_ثقافية، رسائل متنوعة، حول واقع الثقافة، والأدب والإصدارات والقضايا الأدبية.
واليوم، وقد رفع الله تعالى، البلاء عن (البلاد والعباد) في وطننا، وبلدان العالم آسرة. دعونا نُفكّر بعمق عن (دَواءٍ ثقافي) يُحقّق علاجًا ناجعًا لآلمنا حين نكون وحدنا..