ميسون أبو بكر
حدثان مهمان شاركت بهما كإعلامية هذا الأسبوع وهما شواهد على تقدم هذا الوطن الرائع الذي يسعى بخطى حثيثة متسارعة لتحقيق رؤيته وأود أن أشرك قرائي الكرام تفاصيلهما حيث أحمّل نفسي كإعلامية مسؤولية نقل المشهد لأكبر عددٍ ممكن..
الأول توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومركز ماجد قاروب للتدريب، حيث وقع وكيلها للتأهيل والتوجيه الاجتماعي د. عبدالله الوهيبي الاتفاقية انطلاقًا من رؤية وزارة التنمية لمجتمع حيوي وبيئة عمل متميزة وخدمات رعاية اجتماعية شاملة ورفع كفاءة الخدمات الاجتماعية تماشيًا مع رؤية البلاد، وهي الإيمان بالإنسان وتدريبه وتأهيله لأجل خدمات متميزة ولتحقيق سعادة المراجعين ولعلي كتبت مقالات عديدة حول ضرورة تدريب الموظفين في القطاعات المختلفة لإنتاجية أفضل وفهم عميق للعمل، حيث تتجلى المواطنة الحقيقية في الأداء الصادق للعمل.
ثم مشروع بوابة الدرعية الذي اطلعنا عليه من قرب من خلال سحور الإعلاميين في حي طريف بالدرعية الذي أقامه القدير فهد بن نومة وحرص في اليوم العالمي للتراث أن يكون في هذا المكان التاريخي الذي يحكي قصة وطن ويعد مهوى القلوب والباحثين كذلك.
لم يكن سحورًا تقليديًا ومجرد مشاركة وجبة السحور لعددٍ من الإعلاميين والقيادات الإعلامية؛ لكنه جاء بعد انقطاع سنتين بسبب كورونا وفي حرم الدرعية الساحرة متضمنًا شرحًا وافيًا لمشروعها الواعد العظيم مجيبًا عن كل التساؤلات حول إزالة بعض الأحياء لتأهيلها للمشروع الوطني العظيم، كما تضمن ندوة رائعة شارك بها مراسلون حربيون سعوديون (هاني الصفيان وعواد الفياض) متحدثين عن أبرز محطات عملهم وساحات الحرب التي شاركوا فيها كإعلاميين سعوديين أبطال نقلوا المشهد صادقًا عبر القنوات السعودية.
ستكون بإذن الله لي وقفة أخرى حول بوابة الدرعية في مقال آخر، فشكرًا مليون فهد بن نومة على دعوة الإعلاميين التي تفرد بها وجمع هذا الجمع القدير من الإعلاميين الحقيقيين الذين كانت لهم بصمات واضحة في الإعلام على اختلاف مشاربه ومؤسساته ولعلي أقتطف من كلمة وزير الإعلام المكلف معالي ماجد القصبي التي توجه بها للإعلاميين «الوطن يحتاج إليكم».