«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
قالت مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بأنها تمتلك أحدث المراكز العالمية لعلاج وتأهيل المرضى وأنه لم تعد هناك حاجة للسفر للخارج لطلب العلاج، وأكدت المدينة بأنها تسعى لتوسيع خدماتها على مستوى المملكة خاصة بعد أن أثبتت كفاءتها في علاج الجلطات وحوادث السيارات بأيدٍ سعودية، كما يعد مركز الأمير سلطان الطبي الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في مدينة الرياض واحدًا من أهم المراكز التي تُعنى بعلاج حوادث السيارات والجلطات الدماغية وشلل الأطفال من خلال تقديم خدمات تخصصية متميزة وفريدة في كافة الأمراض التي تحتاجها المملكة خاصة التأهيلية بأن لدينا في المملكة ما بين 50 % إلى 60 % يعانون من أمراض القلب ومشاكل العمود الفقري وآلام أسفل الظهر، بالإضافة إلى أن مرض السكري يشكل ما نسبته 20 % إلى 25 % من المجتمع، بالإضافة إلى أن هناك ما يقارب من 11 إصابة تقدم المدينة والمركز خدماتها، حيث من المتوقع أن يخدم مركز الأمير سلطان ما يقارب من 250 ألف مريض، وأكدت المدينة بأن لديها أكبر مشروع لتصنيع الأطراف الصناعية في منطقة الشرق الأوسط لكل الإصابات والأعمار.