«الجزيرة» - واس:
تواصل المرأة السعودية على خطى ثابتة ومشرِّفة تحقيق مزيد من الإنجازات، لترسخ كفاءتها في عدة مجالات، من أهمها الاختراعات، حيث تسجل المرأة السعودية عددًا من براءات الاختراع بشكل مستمر؛ تستهدف توفير خدمات تسهل حياة الإنسان.
واستشعرت المخترعة سارة بنت محمد العقيل معاناة المرضى المصابين بضعف عضلات اليد عند محاولتهم استخدام وحدة تحكم ألعاب الفيديو، وقامت باختراع أداة تدعمها لتتوافق مع احتياجاتهم، وحصلت على براءة اختراع فيها.
وتتكون أداة الـدعم من قـالب يعمـل كقـاعـدة لتثبيت وحدة التحكم، يشتمل القالب على حاجزين أمـاميين وحـاجزين جـانبيين، يتم من خلالهما تثبيت وحدة التحكم، وتضم أداة الـدعم أربعـة مقـابض يجري من خلال دفعهم الضغط على الأزرار الخلفية لوحـدة التحكم، ويوجد في القالب كـذلك فتحتان جانبيتان تثبيت خلالهما أداة دعم وحـدة التحكم من خلال أربطة عريضـة مرنـة، تُمرَّر من الفتحتين وربطهمـا على رجلي المريض، أو يد الكرسي المتحرك الخاص به.
وذكرت العقيل أنها استلهمت اختراعها مما لمسته من حاجة مرضاها، حيث تعمل أخصائية علاج وظيفي في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، مضيفة أن الاختراع يهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياة طبيعية كباقي الناس، فالجانب الترفيهي له أهمية كبيرة، حيث تشكل ألعاب «الفيديو عاملًا كبيرًا من عوامل الترفيه لدى الأطفال والمراهقين.
وأكدت على أن للمرأة السعودية بصمات مميزة في الاختراع والابتكار والثقافة والعلم وفي كل المجالات؛ لأنها تحظى بدعم وافر من قيادتنا الرشيدة، إيمانا بأهمية دورها واستحقاقها للتمكين في كل المجالات بما لديها من علم وقدرة فائقة على تجاوز التحديات.