واس - القدس المحتلة - رام الله:
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس ، المسجد الأقصى المبارك، لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات «الهيكل» المزعوم لمناسبة عيد الفصح العبري. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية، وفرضت حصارا على المصلى القبلي، واعتلى القناصة أسطح المسجد الأقصى والبنايات المجاورة له.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال منعت الشبان تحت سن الـ 25 عاما من دخول الأقصى، وأغلقت محيط شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس، تزامناً مع اقتحام المستوطنين للمسجد.
من جهة أخرى رفضت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اتهامات وزارة الخارجية الإسرائيلية لها، من خلال تلفيق التهم لها ومحاولة وصفها بالإرهاب، عادةً ذلك محاولة بائسة لتشويه دور الدبلوماسية الفلسطينية وعرقلته في فضح جرائم الاحتلال، وحشد أوسع إدانات دولية لحربه ضد القدس، ومقدساتها.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أمس، إن هذه الاتهامات امتداد واضح للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وقيادته، مشيرةً إلى أن دولة الاحتلال بقادتها ومؤسساتها وأذرعها المختلفة اعتادت كيل الاتهامات ومهاجمة الدول والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة التي تدين انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، خاصة إجراءاتها وتدابيرها الهادفة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بالأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس ومقدساتها بشكل خاص.