النجاح والتميز شأن القادة العظماء المخلصين الصادقين ممن يبلون البلاء الحسن في خدمة بلدانهم وشعوبهم، كما هم قادة بلاد الحرمين الشريفين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - أمدهما الله بمزيد من عونه وتوفيقه - تقديراً لفعلهما وعطاءاتهما العظيمة المتصلة، حيث قدما البلاد إلى معارج الرقي والتقدم الذي يحاكي ما للدول الأكثر تقدما في العالم ومما وفراه من مزيد من أسباب الهناء والسعادة للشعب السعودي، بحيث أصبح يرفل بكل أسباب الرقي اللافتة والمبهرة المتمثلة فيما تحقق من منجزات عظيمة طالت كل أنحاء الوطن كمشاريع الإسكان الحديثة والمتطورة والمصحات والجامعات وما صاحب ذلك من تطوير وتحديث لمختلف فروع الوزارات والمصالح الحكومية الموجودة أصلا في تلك المناطق ولتكون المناطق وقراها نماذج مصغرة لكبريات المدن وإن تميزت عنها بالأنشطة الزراعية المنتجة والذي من نتائجها أن صارت الهجرة إليها من المدن على عكس ما كان خلال مرحلة مضت بعد أن كانت المدن والانتقال إليها شغف العديدين ممن يبحثون عن فرص العمل.. ما أروع السعودية وما أروع من هم أصل عظمتها بدءًا من الملك عبدالعزيز وصولا لهذا العصر الميمون عصر العزم والحزم للقائد التاريخي الفذ مليك البلاد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز عصر المنجزات والمعجزات المواكبة لمستجدات العصر وتطوره.. حفظه الله وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.