صيغة الشمري
لو حضر الإنصاف والضمير الحي الدولي لما كان هناك وطن للخير والعطاء يفوق السعودية، ولا كان هناك شعب أكثر طيبةً وحباً للخير من الشعب السعودي، شيء يفوق الوصف، طيبة متناهية يعجز الإنسان وهو يتحدث عنها، هذا ليس مدحًا جزافًا ولا فخرًا مزيّفًا، هذا حديث الأرقام والمنجزات والأفعال على أرض الخير والعطاء، منذ تأسيس بلادنا وهي تنافس على سيادة الدول المانحة ويتسيّد شعبها شعوب العالم في دعم أي عمل خيري، في فترة أسبوع فقط من بداية رمضان المبارك تجاوزت تبرعات الشعب السعودي لمنصة إحسان ما يفوق المليار وثمانمئة مليون ريال سعودي، هذا المبلغ الخيالي خلال أيام معدودة بفضل الله ثم الظروف التي هيأها القائمون على منصة إحسان للعمل الخيري، ستجد الطمأنينة التي تبحث عنها حول وصول تبرعاتك لمستحقيها، ستوفرها لك منصة إحسان عبر رسالة تطمين تستطيع أن تعرف خلالها مصير تبرعاتك، نجاح العمل الخيري أو حملة التبرعات مرهون بالثقة، كلما شعرت بالثقة وجدت نفسك مندفعاً تجاه العطاء ورفع رصيدك من الحسنات من خلال التعامل مع جهة ذات ثقة كبرى وهدف أسمى، نجاح منصة إحسان هو نجاح لنا جميعاً، كلما زادت أرقامها في الخير زاد فخرنا بلحمتنا الوطنية والإنسانية في رسالة سيخلدها التاريخ وستنشر الأمان والفخر بشعب عظيم يؤثر على نفسه في سبيل مساعدة غيره، منصة إحسان هي إحدى ثمرات الخير التي تطلقها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والتي تديرها بكل احترافية واقتدار كما غيرها من المنصات النوعية التي تشرف عليها، الجميل في هذا المنجز العظيم أنه يعود بالنفع على مختلف المجالات الخيرية، الصحية والاجتماعية والغذائية والسكنية والتعليمية وغيرها، ويستقبل تبرّعات الأفراد والشركات والمصارف والمانحين والموسرين عبر موقع وتطبيق المنصة دون أي تعقيدات، بل بكل يسر وسهولة مع ضمان الثقة بأن التبرعات ستصل لمستحقيها، منصة إحسان نموذج حضاري وعظيم وغير مسبوق في العمل الخيري البناء لذلك يقبل عليها الناس بأعداد كبيرة بما تجود به أنفسهم.