محمد بن علي الشهري
راق لي طرح الزميل الأستاذ (أحمد العلولا) يوم الاثنين الماضي حول الإساءات المقصودة والمتعَمّدة التي كثيرًا ما طالت الرياضة السعودية، وكرة القدم تحديدًا، سواء على مستوى المنتخب، أو على مستوى الأندية ذات الحضور القاري والعالمي المشرّف، بوساطة بعض (هلافيت وخمام) الإعلام المحسوب على الإعلام الرياضي الكويتي الشقيق بدعوى حرية الطرح؟!!
الزميل ركّز على اللاعب النكرة الذي تم استخدامه كأداة رخيصة لأداء المهمة القذرة، فلو لم يجد (الأخرق) من يلقّنه ويدفعه، ويدفع له، ويمنحه الوسيلة الإعلامية الكفيلة بإيصال صوته القبيح للمتلقي ما تكلم لأنه في الأصل كاذب، أي أنه مجرد أداة رخيصة؟!.
ربما فات على الزميل أحمد، أو نسي بأن الوسيلة الإعلامية التي تمارس عبثها هذا بحق الرياضة السعودية ورموزها - باستثناء لون واحد -منذ مدة.. إنما تتلقى الدعم بكل أشكاله، المادي والمعنوي واللوجستي من إحدى (بؤر) الحقد المتجذّر، هنا..
بين ظهرانينا مع شديد الأسف.. وهي معروفة ومعلومة لدى وسطنا الرياضي منذ عقود بممارساتها الخبيثة الرامية إلى تعكير الأجواء وبث الشحناء، وإحداث البلبلة بين شرائح وسطنا الرياضي؟!.
الأعجب من هذا كله هو وقوف من يعنيهم أمر شأننا الرياضي موقف المتفرج، أو الذي لا حول له ولا قوة أمام الإساءات المتكررة بحق مجتمعنا الرياضي العريض إلى درجة (العِداء) من الوسيلة الإعلامية نفسها و(البوق) نفسه وكأن الأمر لا يعنيهم؟!!.
أي مشقّةٍ يمكن أن تترتب على مخاطبة من يعنيه الأمر لدى الأشقاء في الكويت رسميًا فحواها: ألا تكفيكم شؤونكم وأموركم الرياضية والخوض فيها وتتركونا وشأننا؟!.
ايه الزميل أحمد: طالما ظلت الحيّة الرقطاء (هنا) تدعم وتغذي أدواتها هنا وهناك بسمومها دون رادع فانتظر المزيد.. بمعنى أن مجرد الغضب الجماهيري، والتعبير عن الاستياء.. لن توقفهم؟!!.
بيت القصيد:
(لا تقطعن ذنَب الأفعى وتتركها
ان كنت شهمًا فأتبع رأسها الذنب).