في مساء الرابع من إبريل أقام مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية حلقة نقاش بعنوان: (تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة المخطوط العربي)، بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمخطوط العربي.
وكانت دارة الملك عبدالعزيز حاضرة بمنجزاتها، وأعمالها، ورجالها ونسائها، الذين كان لحضورهم ذلك المساء إبراز واضح وجلي لدورها، وتأكيد على تنوع أعمالها وخدماتها، وأنها لاعب أساس في مجال العناية والصون للتراث المكتوب، ومنصة لتقديم كثير من الخدمات بالشكل المنشود.
ويطيب لي في هذا المجال أن أتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح تلك الحلقة، وأخص الزملاء من دارة الملك عبدالعزيز الذين حضروا النقاش، وكان لهم الدور البارز في إثراء مداولات حلقة النقاش، وفي إظهار الدارة وإبراز أنشطتها وإسهاماتها، بالتزامن مع الإشادة العربية بأن الدارة كرمت من قبل معهد المخطوطات العربية بالقاهرة كمؤسسة العام التراثية بالعالم العربي.
فشكرًا للزملاء المشاركين في هذه الفعالية، الذين تمكنوا من خلال مشاركتهم في حلقة النقاش من إيصال رسالة الدارة، وإيضاح دورها المنوط بها من قبل القيادة الرشيدة.
وأختم بلسان أحد الحضور وهو يحدثني على هامش الحلقة قائلاً: (لا عجب أن تتميز الدارة ورجالها بهذه الروح)، وأزيد: (ولا عجب وفي قيادة الدارة رجل خلق هذه الروح لدى منسوباتها ومنسوبيها).
** **
مدير المركز السعودي للمحتوى الرقمي - دارة الملك عبدالعزيز