خالد الربيعان
الرياضة السعوية تستحق الكثير ، تستحق الرقي ، تستحق الكوادر المبدعة ، تستحق المبدعين ، تستحق القادة ، تستحق الملهمين ، تستحق الأفكار الجديدة ، تستحق المفكرين ، تستحق المستشارين أصحاب الرأي السديد!!!!! لا لأصحاب الطابات ..هنا أقف !! .
الرياضة السعودية أرض خصبة للإبداع في جميع المجالات منذ نشأتها إلى الآن لم يتم حرثها ولم تتم زراعتها إلا في جزئيات جانبية في أرضها وهذه الجزئيات تبور أو تموت بعد فترة ، عندما وقف عند أصحاب الرأي السديد أو المستشارين أجد أنهم كثيرون جداً.
أصحاب الطابات في الرياضة السعودية داخل الرياضة السعودية ، تجدهم في أروقة وزارة الرياضة والاتحاد السعودي والاتحادات الاخرى .
عندما نتحدث عن فكر الطابات تجدهم مبدعين في أعمال ليس لها علاقة في الرياضة ، وعندما يتم إدخالهم في الرياضة السعودية بدون خلفية رياضية لبنائها تجدهم يتسمخرون ويضحكون ويهيمون هنا وهناك في جميع مفاصل الرياضة السعودية .
تجد الطابات في الإعلام الرياضي كمعول هدم جبار لانهيار الكرة السعودية ، وتجد الطابات في التسويق لعدم فهمهم هذه الرياضة وتلك مما يجعلهم متأخرين كثيراً بتسويقهم البدائي وتجد الطابات في أساسيات التحكيم الرياضي وما أدراك من هم ، وتجد الطابات في الروابط الخاصة بالألعاب وطريقة إدارتهم الغريبة التي لا تجد لها منطقاً في عالم الإدارة الرياضية.
الطابات مستمتعون بنور الشهرة والمال والعلاقات الاجتماعية الرياضية.
الطابات متغلغلة في الرياضة السعودية تستغلها مالياً للبقاء أطول فترة ممكنة بدون فكر وبدون خلفية رياضية وبدون فهم لأساسيات إدارة المنظومة الرياضية ، أشخاص غريبون متوزعون في مفاصل الرياضة السعودية .
لذا على المنظومة الرياضية أن تعيد بناء الرياضة السعودية لتكون صناعة خالية من الطابات المتوزعة في كل الاتحادات وخاصة الاتحادات الكبرى.
كانت هناك كثير من عقول الطابات في عدد من الاتحادات المشهورة وتم التخلص منها لأنهم سرطان التطور وسرطان الجشع والانحدار وركوب الفرص المتاحة للاستغلال المالي.