بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني 2022، نشعر بالفخر تجاه رجال الدفاع المدني في المملكة، ففي كل يوم يقدمون رسائل إنسانية نبيلة، تتمثل في حماية المجتمع وممتلكاته، والمحافظة على استقرار الوطن، وصون مكتسباته من شتى المخاطر والطوارئ، لجعله واحة من الأمن والأمان.
تدفّقَ الشعرُ أنهاراً على الوَرَقِ
وماستِ الأرض في ثوب من العَبَقِ
وفْدُ الثناءِ همى من كلّ ناحيةٍ
على «الرجالِ» وألقى بُردةَ الأُفُقِ
إلى حُماةِ الحِمى والساهرين على
وأد المنيَّةِ في الأحياء والطُّرُقِ
إن شبت النار كانوا في اللظى مطرا
يجود بالروح قبل الماء والعرقِ
هم طوق كل نجاة إن ألمَّ بنا
خطبٌ، ومرفؤنا في ساعة الغرقِ
يسارعون لنا في كل نائبة
ويبسمون بنا في كل مفترق
كأنهم في مدى الدنيا ملائكة
هم الملائك في التحنان والخُلُقِ
هم أمن كل بلاد والخلاص لها
حياتنا عندهم في القلب والحدقِ
مدرّبون على الأهوال إن برزتْ
يخاطرون وإن مالوا عن النَّسَقِ
في ظلّ أسوارنا تنمو فضيلتهم
إذا دعا طارئ هبوا على قلق
وبالمحبةِ أقبلنا يداً بيدٍ
نلقي شذى الورد والريحان والحبقِ
ماذا نقول..؟ حروفُ المدحِ عاجزةٌ
لمن ننام وهم يمسون في أرقِ
هم الأشاوس والأبطال نعرفهم
في البحر والبر في أفْقٍ وفي نفقِ
واليوم في يومهم حباً نزف لهم
تاجاً من الشكر والعرفان والألق
باقات حب بعطر الشعر نبعثُها
حباً لكل شجاع مخلصٍ ونقي
نامي قريرةَ عينٍ وازهري أملاً
يا أرضنا، وبفرسان الدفاع ثقي