رام الله - واس:
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن حراكا سياسيا ودبلوماسيا تجريه مع نظيرتها الأردنية على المستويات كافة، لتوفير الحماية للمسجد الأقصى ومواجهة العدوان الإسرائيلي، الهادف إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم في القدس.
وأوضحت الخارجية في بيان أن هناك تبادلاً للأدوار بين المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال وبين المنظمات والحركات الاستيطانية المتطرفة، يشمل كافة جوانب الحرب المفتوحة على الفلسطينيين، وتتشارك هذه الأطراف معا في محاولاتها إشعال الأوضاع، وجر ساحة الصراع نحو دوامة عنف لا يحمد عقباها.
وأضافت: في الوقت الذي تواصل آلة الحرب الإسرائيلية تصعيدها الإجرامي ضد الفلسطينيين، وارتكاب المزيد من عمليات الإعدام الميداني والبطش والاعتقال والتخريب في مراكز المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، نشهد تصعيدا من جانب المنظمات والحركات والجمعيات الاستيطانية المتطرفة ودعواتها العلنية للمساس بالمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.