يرجع ظهور العديد من مواقع التواصل الاجتماعي إلى التقدم التكنولوجي على المستويات كافة، حيث تؤثر وسائل الإعلام الجديد بشكل كبير على ثقافة المجتمع واقتصاده ومنظوره العالمي. كما يسمح بعرض ومناقشة العديد من القضايا، حيث تتفاوت آثار هذه الوسائل على المجتمعات من سلبية إلى إيجابية، ومن هنا ظهرت فكرة الإعلام الجديد بكل أنواعه الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وحديثنا اليوم عن الإعلام الجديد والرياضة.

فالأنشطة الرياضية تعمل على تطوير الشخصية والقيم وتحسين المهارات الأكاديمية والاجتماعية، والحصول على مجموعة واسعة من المهارات والمزايا، حيث إن الأنشطة الرياضية لها تأثير جيد على حياة الناس لأنها هي الطريق إلى الإنجاز في المستقبل.

وجدير بالذكر، اشتركت وزارة التعليم ووزارة الرياضة في تقديم الكؤوس الرياضية وعلى رأسها كأس الملك، وكأس ولي العهد، والعديد من المشاركات والمسابقات الأخرى.

ولا يخفى على أحد أهمية الرياضة، فهي تجمع بين طياتها العديد من الفوائد، فهي تقوي الجسم، وتبني العضلات وتقلل نسب الدهون وتساعد في الحصول على الطاقة وتحفز الجسم، وتقلل الأرق كم تستخدم الرياضة في المجال الطبي كنوع من العلاجات خاصة لكبار السن، إذا ذكرت الرياضة ذُكرت كرة القدم الرياضة الأولى على الأصعدة كافة، فهي الرياضة الشعبية الأولى من حيث الاهتمام والمتابعة، فقد كانت كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في جميع البلدان وهنا في المملكة تفوقت علي جميع أنواع الرياضة، ونمت شعبيتها نتيجة لأدوات الإعلام الجديد الحالية، فالاتحاد السعودي لكرة القدم يعقد الندوات والمسابقات والدوريات التي تشمل دوري الدرجة الأولى والدرجة الثانية وغيرها من الأنشطة.

ويجدر بنا التنويه عن الدور الذي تلعبه الرياضة في تحقيق أهداف المملكة لرؤية 2030، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، أن الإنجازات والتطورات الرياضية في المملكة التي تمت في السنوات الأخيرة تمت بفضل الله أولاً، ثم بالدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وباهتمام صاحب الرؤية والداعم الأكبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بالاهتمام بالرياضة المستمر المدعوم فدائماً المملكة تولي قطاع الرياضة اهتمام كبير، حيث تم إنشاء أكاديميات في جميع أنحاء المملكة للتشجيع على ممارسة الرياضة منذ الصغر، واستكشاف مواهبهم وقدراتهم، كما نوه سموه إلى أن وزارة الرياضة تهدف إلى تغيير مفهوم الرياضة إلى صناعة قائمة بذاتها، وأن المملكة تستثمر في الاستضافات الرياضية العالمية لما لها من تأثير على الصورة الذهنية للرياضة على المدى البعيد، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بمجالات الرياضة المختلفة الأخرى، وتشجيع الأطفال والشباب على ممارستها.