واس - المدينة المنورة:
يكتب رجال الأمن في المسجد النبوي أروع قصص التضحية والتفاني, ويقضون أوقاتاً طويلة دون كلل أو ملل وهم صائمون، يخدمون ويبذلون ويقومون بدورهم الإنساني والأخلاقي قبل أعمالهم الميدانية، وفق المنهج القويم, تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تقديم كل الخدمات، وبذل كل الجهود للتيسير على قاصدي المسجد النبوي.
ومن هذه المشاهد الإنسانية الرائعة، مساعدة كبار ومن يصابون بالإجهاد أو ارتفاع درجات الحرارة، وتنظيم وتسهيل الدخول والخروج، وفك الازدحام داخل وخارج المسجد النبوي، يساعدون الكبير ويحنون على الصغير، ويمدون يد العون للجميع بكل رحابة صدر، استشعارًا للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في خدمة ضيوف المسجد النبوي، وحرصهم على تقديم صورة مشرفة لما تبذله المملكة في رعاية ضيوف المسجد النبوي لتيسير أدائهم لعبادتهم، ابتغاءً للأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.