في شهر شعبان من الموسم الماضي تسلّم الأستاذ مسلي آل معمر دفَّة الإدارة النصراوية وخسر أول بطولة في أول مباراة كان رئيساً لنادي النصر وهي نصف نهائي كأس الملك من أمام الفيصلي، بعد ذلك تجاوز الفريق الأصفر دور المجموعات متصدراً مجموعته رغم وجود الزعيم السداوي وانتهى موسم العالمي عند هذا الأمر، وفي بداية الموسم أصر على الاستمرار على مانو مينيز وكان هدفه الاستقرار الفني للفريق مقيماً معسكراً تدريبياً في بلغاريا وتعاقد مع لاعب منتخب الكاميرون فينسنت أبوبكر والبرازيلي تاليسكا والأرجنتيني موري وخطف انسيلمو من الاتحاد وأعاد ماشاريبوف من الدوري الإماراتي مع الإبقاء على الأرجنتيني مارتينيز والمغربي حمدالله وبعدما ساءت نتائج الفريق في الدوري أقال مينيز وتعاقد مع بيدرو مانويل ووصل بالفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا وخرج من أمام الهلال وبعد ذلك عاد وأقال بيدرو وتعاقد مع الأرجنتيني روسو وتحسّن وضع الفريق فنياً ونتائجيًا بشكل كبير جداً، حتى خرج الفريق أيضاً من أمام الهلال في نصف نهائي كأس الملك وخسر في الدوري من أمام الاتحاد والهلال بالثلاثة والأربعة، وعاش النصر في دوامة كبيرة للخسائر التي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، جعلت النصر يخرج صفر اليدين من كل بطولات الموسم، بالأمس القريب الإدارة النصراوية تعلن عن أرقام ومعلومات تختص بالرعايات وتقليص المصروفات وزيادة الإيرادات ومعدل كبير للرعايات وهذا يدل دلالة واضحة على عمل كبير تقدمه الإدارة تتطلب من جميع جماهير فارس نجد الصبر على إدارة الأستاذ مسلي وأعضاء مجلس إدارته وتقييم عملهم بعد انتهاء فترة رئاسته الممتدة لثلاث سنوات قادمة، الأستاذ مسلي رجل إعلامي معروف بجانب عمله رئيساً لرابطة دوري المحترفين في السابق وأنا على ثقة بأنه سيقدم الكثير من العمل والجهد في قادم المواسم وفيما تبقى من الموسم لكي يتحصّل النصر على مركز آسيوي وستتم معالجة الأخطاء مستقبلاً، مسلي يحتاج إلى الدعم والمؤازرة فقط لكي يعود الفريق الأصفر لدرب الإنجازات والبطولات ومنصات الذهب..
السطر الأخير..
الصبر الصبر، فالقادم أجمل مع إدارة النصر التي تعمل ليل نهار من أجل إسعاد جماهيره.
** **
- حامد القرني