لروحانية شهر رمضان المبارك ببلاد الحرمين الشريفين من روعة لا مثيل لها، حيث صدق المشاعر وعمق الإيمان والانصراف للطاعات وبذل الصدقات إنه البر بالدين بأزهى صوره ومعانيه.. ما أروع بلاد الحرمين الشريفين وأعظم قيادتها وعموم شعبها وهي تعلي شأن شعائر الإسلام من خلال منهجه القويم مثلما هي عنايتها بالمسلمين وتهيئة كل أسباب الراحة والسعادة لهم حجاجاً ومعتمرين وزوارًا مما في المقدمة منها ما حققته من عظمة الإنجاز لتوسعة الحرمين الشريفين مما لا يتناوله الحصر في كمه وكيفه ومما شهد العالم كله بما له من عظمة.. هكذا فعل من شأنهم واهتمامهم عزة الإسلام ورفعة شأن المسلمين ممن قيضهم الله لنصرة دينه وإعلاء كلمته، قادة عظماء صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكان لهم ما أرادوا، مليك البلاد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله وزادهما من عنايته ورعايته وتوفيقه فاللهم احفظ بلادنا من شرور الأعداء الحاقدين والحاسدين وأدم علينا ما نحن فيه من هناء وعزة وأمان برحمتك يا أرحم الراحمين... الحمد لله الذي بلغنا رمضان والحمد لله على كل نعمه.. اللهم بارك لنا فيه.