هيَ لي وطنٌ..!
هذه الزهرةُ البيضاءُ لي..
وتلكَ الوردةُ الحمراءُ لي..
وشقائقُ النعمانِ والزنابقُ..
لي..
لتنشر عِبقها في فضائي..
الأرضُ من نهرِها إلى بحرِها..
إلى جوِها وسمائِها..
لي..
فَهل تغضب..
هيَ لي وطنٌ..
يَتغذّى من شراييني..
فَهل تَعجب..
أنا الطليقُ الحرُ كما أرغب..
أنتَ الحبيسُ بين جدارين..
جدارٌ من نارٍ..
وآخرُ من أساطير وأوهام..
فلا أَعجبْ..
** **
Pcommety@hotmail.com