«الجزيرة» - المحليات:
انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور إبراهيم بن فوزان الصالح الفوزان (أبو أديب) يوم السبت 8 رمضان 1443هـ (9 أبريل2022م)، وصلي عليه عصر الأحد 9 رمضان 1443هـ (10 أبريل 2022م).
ويعد أ.د. إبراهيم بن فوزان الفوزان رحمه الله من قدامى دارسي الأدب في المملكة العربية السعودية ومؤرخيه، وكانت رسالته في الماجستير عن العواد والقرشي، ونوقشت في عام 1390هـ/ 1970م، ورسالته في الدكتوراه عن الأدب الحجازي بين التقليد والتجديد، ونوقشت في عام 1395هـ/ 1975م.
غفر الله ورحمه وتجاوز عنه، والحمد لله على قضائه وقدره.
د. الفوزان في عيون محبيه
خيّم الحزن على زملاء الأستاذ الدكتور إبراهيم بن فوزان الفوزان وطلابه ومحبيه فكتبوا عن علاقتهم به واسترجعوا بعض الذكريات معه، ونوهوا بمكانته الأدبية ودوره في خدمة الأدب السعودي، يأتي في مقدمتهم أ.د.مسعد بن عيد العطوي الذي كتب عنه فقال: «فقد الأدب ونقده أحد رواده ومؤرخيه ودارسيه وأحد رواد جامعة الإمام الذين كان دورهم كبيرًا. الدكتور إبراهيم الفوزان يمثل البشاشة والصدر الرحب ولطف القول والتعاون في كلية اللغة العربية».
ووصفه الدكتور حمد السويلم رئيس النادي الأدبي في القصيم فقال: «أبو أديب عالم فاضل يبحث في قضايا الأدب بموضوعية، ويتجنب الجدل العقيم، و يترك المراء الذي يفضي إلى الشقاق والاختلاف».
واسترجع الأديب خالد بن أحمد اليوسف ذكرياته معه فقال: «عملت معه مدة من الزمن في عمادة القبول والتسجيل بجامعة الإمام، وكان نعم المسؤول والموجه، وأعانني في أعمال كثيرة رحمه الله».
وكتب عنه الدكتور محمد بن عبدالله العوين تغريدة جاء فيها: «تتلمذ على يديه باحثون نجباء خدموا أدبنا السعودي. عرف د.إبراهيم ببشاشته وكرمه ونقاء قلبه، وكان أحد المناقشين لي في رسالة الماجستير عام 1410هـ».
وكتب عنه أ.د.إبراهيم الشتوي فقال: «رحم الله أستاذ الأدب والنقد الأستاذ الدكتور إبراهيم الفوزان، وأسكنه فسيح جناته. كان رجلاً كريماً نبيلاً محباً للخير مخلصاً لوطنه. تجلى ذلك في أعماله العلمية الكثيرة، وعلى رأسها الأدب الحجازي وفي ما قدمه لطلابه والدارسين على يديه من علم وخلق ومؤازرة».
وقال عنه أ.د.فواز اللعبون صاحب مجلس أوراف الأدبي: «غفر الله لأستاذنا الجليل النبيل أ. د. إبراهيم بن فوزان الفوزان. تعلمنا منه الأدب والحب والنقاء، ورأينا فيه كيف يجمع الله المحاسن. كل العزاء لأبنائه ولطلابه».
من جهته وصف الدكتور محمد بن عبدالله المشوّح كتبه بأنها مراجع مهمة وقال عنه: «تتلمذت عليه أجيال عديدة، وهو صاحب ريادة عبر كتبه القيّمة: الأدب الحجازي الحديث، والأدب الحديث بين العواد والقرشي، وغيرها».