كرّم منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي بحضور معالي الشيخ صالح بن حميد مساء الأربعاء (27 شعبان 1443هـ/ 30 مارس 2022م) بقاعة نيّارة بالرياض الدكتور محمد المشوّح وثلوثيته الثقافية.
وقد بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور عمر بامحسون كلمة نوه فيها بمنجزات ثلوثية المشوّح طوال أكثر من عشرين عامًا، بعدها ألقى راعي الحفل الشيخ عبدالله سالم باحمدان كلمة أشار فيها إلى أن منتدى ثلوثية بامحسون دَرجَ على تنظيم حفل ختامي يكرّم فيه كل المحاضرين الذين شاركوا بمحاضرات في الشهور الماضية، ويكون هناك شخصية رئيسة مكرمة، ووقع اختيار اللجنة الثقافية في المنتدى هذا العام على الدكتور المشوّح؛ تقديرًا لجهوده في الساحة الثقافية سواء في الثلوثية أو دار النشر، أو المجال الإعلامي وتقديم البرامج الثقافية الرصينة.
بعدها بدأت الندوة الخاصة بالمحتفى به، وكانت بإدارة الدكتور عبدالمحسن بن سليمان الحقيل، وشارك فيها الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد بورقة عنوانها «محطات في حياة د.محمد المشوّح»، والدكتور سعود بن سليمان اليوسف بورقة عنوانها «الثلوثية: مؤسسة ثقافية»، بعدها بدأت المداخلات التي شارك فيها كل من: د.إبراهيم السماري، ود.جبران سحّاري، ورانيا المشوّح، وخالد المشوّح، وطلال المشوّح.
وقد ألقت رانيا كلمة جاء فيها: أسعدتني هذه الليلة التي أشاهد فيها قناديل الوفاء من أهل الصدق والوفاء وهي تضيء لوالدي أنوار المحبة والتكريم والتقدير، وأشكر فرسان الليلة أحبة والدي الذين أتشرف بحديثهم القيم عنه وأستفيد من إضاءاتهم على مسيرته الثقافية، وأشكر أصدقاءه الأوفياء حضور هذه الليلة البهيجة.
ثم ألقى الدكتور محمد المشوّح كلمة ضافية، ومما قال: «في (22/ 11/ 1422هـ) انطلقت أوَّل ليلة من ليالي ثلوثيَّة مُحَمد المشوِّح، كانت الطُّموحات مرتفعة، والآمال عاليَّة، يلاحقها تحديَّات ومعوِّقات، لكن ثَمَّة أهداف لا محيد ولا مناص عنها ومنها، في طليعتها استمراريَّة الثُّلوثيَّة توقيتًا ومنهجًا، فبذلتُ مع أبنائي وأُسرتي وجمع من الأصدقاء والزُّملاء غايَّة الجهد وأقصاه، من أجل تحقيق تلكم الأهداف، فكان توفيق الله هو طوق النَّجاة في ذلك، فدعت الثُّلوثيَّة الأعلام والعلماء والمثقَّفين والأدباء، ورجالات الدَّولة والوزراء والسُّفراء، فكانت بحمد الله طيفًا متعددًا في مرورها على المحتفى بهم من الشَّخصيَّات في أرجاء خارطة وطننا الغالي الكبير المَملكَة العربيَّة السُّعوديَّة بمناطقها ومدنها وقُراها».
بعد ذلك سلّم الدكتور عمر بامحسون والشيخ عبدالله سالم باحمدان درع المنتدى للدكتور محمد المشوّح وسط تصفيق حار من جمهور الحاضرين، بعدها كرّم المنتدى جميع المشاركين في فعالياته خلال السنتين الماضيتين، وبلغ عددهم أكثر من أربعين شخصية، منهم: د.أحمد الزيلعي، ود.صالح الأنصاري، ود.محمد الربيّع، ود.عبدالرحمن هيجان، ود.عبدالرحمن الفريح، والأستاذ أيمن ذو الغنى، والشيخ محمد بن سعود الحمد، وغيرهم.
وقد تميّز الحفل بحضور مكثّف، ومن أبرز الشخصيات التي حضرت: معالي الشيخ صالح بن حميد، والأستاذ حمد القاضي، ود.علي الخضيري، ود.حمد الدخيّل، ود.عائض الردّادي، والأستاذ إبراهيم الصقعوب، ود.عبدالله المغلوث، والأستاذ محمد بن عبدالله الحمدان، ود.صالح العليوي، ود.عبدالله الحيدري، ود.سعد الرفاعي، ود.عبدالرحمن العتل، وغيرهم.
وأدار حفل التكريم باقتدار محمد بن برجس الهاجري (عضو لجنة المشورة في سبتيّة الجريفة الثقافية)، واختتم بالتقاط الصور الجماعية للمكرمين، ثم تناول طعام العشاء.
وقد ظهرت أصداء الحفل بشكل واضح في الإعلام الجديد بتغريدات وتعليقات من الحاضرين للحفل ومن غير الحاضرين الذين يعرفون حق المعرفة الحراك الثقافي الذي نهضت بها الثلوثيتان، وبخاصة (ثلوثية المشوّح) التي اتجه إليها التكريم، ومن هنا كتب معالي الدكتور عبدالواحد الحميد معلقًا على تكريم د.المشوح: «تستحق التكريم وبجدارة، والثلوثية أسهمت في تنشيط الساحة الثقافية. كما أن ثلوثية بامحسون هي الأخرى تستحق الإشادة. بارك الله بجهودكم وجهود الجميع بما فيه خير الوطن والثقافة».
وكتب الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري تعليقا جاء فيه: «مباركٌ يا أبا عبدالله تكريمك هو تقدير لإسهاماتك العلمية وإثرائك للنشاط الثقافي وما تتمتع به من جميل السجايا وأنت السبّاقُ إلى التكريم. شكرا للدكتور عمر بامحسون وثلوثيته ولكل من شارك في هذه المناسبة الثقافية الحافلة».
ومن بين حضور الحفل الدكتور سعد الرفاعي القادم من ينبع، وكان سعيدا بهذا الحفل وكتب انطباعه فقال: «كانت ليلة تعبق بالجمال والوفاء.. لرجل جدير بالتكريم والاحتفاء.. فبارك الله بالمكرم د.عمر بامحسون والمكرم د.محمد المشوّح».